يدخل اليوسفي ضمن قائمة الحمضيات التي تلعب دوراً هاماً وشهيراً في تعزيز عمل الجهاز المناعي، للوقاية من العدوى ونزلات البرد. ولكن لليوسفي فوائد أخرى وعديدة لا سيما على صعيد الريجيم وإنقاص الوزن. فكيف يمكن لهذه الفاكهة العمل على حرق الدهون في الجسم.
– منخفض السعرات الحرارية:
يُعتبر اليوسفي من الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، ممّا يجعلها خياراً مناسباً لتناولها باعتدال أثناء اتباع ريجيم لإنقاص الوزن.
– غنيّ بالالياف الطبيعية:
تتميّز فاكهة اليوسفي بأنّها غنية بالألياف الطبيعية ممّا يجعلها مفيدة للجوء إليها كوجبة خفيفة بين الوجبات. إذ يمكن لتناول حبّة من اليوسفي بين الوجبات الأساسية أن يعزّز الشعور بالشبع لفترة طويلة، ممّا يحدّ من كميات الطعام المتناولة خلال اليوم وبالتالي يساهم ذلك في إنقاص الوزن وحرق الدهون.
– تسهيل الهضم:
بفضل غناه بالألياف الطبيعية، فإنّ اليوسفي يعمل على تسهيل الهضم والوقاية من مختلف مشاكل الجهاز الهضمي التي قد تحول دون القدرة على حرق الدهون وإنقاص الوزن بالشكل السليم والصحي. ومن هذه المشاكل نذكر الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم.
– حرق الدهون بفعالية:
يُعدّ اليوسفي من الحمضيات الغنية بفيتامين سي وبمضادات الأكسدة، وهذا لا يجعل منه خياراً جيّداً لتقوية المناعة والحماية من الأمراض فحسب، بل إنّ هذه المواد فعّالة أيضاً في حرق الدهون المتراكمة والتخلّص منها.
– رفع معدّلات الأيض:
في تكملة لدوره الفعّال في حرق الدهون، يمكن لتناول اليوسفي أن يساهم في رفع معدّلات الأيض في الجسم؛ الأمر الذي يدعم حرق الدهون ويزيد من فعاليتها.
– منخفض في نسبة الدهون:
يُعتبر اليوسفي منخفضاً في نسبة الدهون، وهذا المعدّل البسيط يتكوّن من دهون طبيعية تفيد الجسم ولا تضرّه ولا تسبب أي زيادة في الوزن. من هنا، يمكن أن يساهم بشكلٍ جيّد في حرق الدهون وعدم إضافة أيّ نسبة منها إلى الجسم.
ولزيادة فعالية اليوسفي في حرق الدهون ومنع تراكمها في الجسم، لا بدّ من استشارة أخصائي تغذية بشأن كيفية إدخال هذه الفاكهة إلى النظام الغذائي اليومي للتمتّع بفوائدها الصحية المتنوّعة.