Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر October 9, 2017
A A A
اللقاء الثلاثي رسالة إلى «الفريق الآخر»
الكاتب: الديار

 

في «رسالة الى الفريق الآخر» ومحاولة لانجاح الجلسة التشريعية اليوم، زار مساء امس، رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري وسعد الحريري، رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط في كليمنصو. وقد رافق بري وزير المالية علي حسن خليل الذي استقبلهما جنبلاط عند باب المنزل مع نجله تيمور. وقد استبقى جنبلاط بري والحريري الى مائدة العشاء.

وأكد مرجع بارز في 8 آذار لـ«الديار» ان اللقاء الثلاثي هو مخصص حصرا لانجاح جلسة اليوم التشريعية ولتمرير ملف سلسلة الرتب والرواتب واقرار الموازنة بما يكفل استمرارية تمويل السلسلة وهو ترجمة لتسوية تمت بين اقطاب الحكم تقضي بتمرير ملف السلسلة وتأمين تمويلها بما يلبي طموحات النقابات والعسكريين ويحترم الضرائب المعدلة التي طلبها المجلس الدستوري بالاضافة الى اقرار الموازنة خلال اسبوعين من دون تعليق المادة 87 مع تعهد وزير المال علي حسن خليل بإقرار قطع الحساب خلال ستة اشهر وبضمانة من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري.

ورداً على سؤال عن سبب زيارة الرئيسين بري والحريري للنائب جنبلاط في دارته في كليمنصو ومع نقل اعلامي وتلفزيوني مباشر ولافت وليس كما جرت العادة ان يزور الحريري وجنبلاط بري في عين التينة، أوضح المرجع ان الموضوع فيه رسالة الى الفريق الآخر، مؤكدا ان البلد لا يدار الا بالتوافق وهذا التحالف الثلاثي الذي ظهر في كليمنصو هو جديد وقديم وهو بين الرئاسة الثانية والثالثة وبيضة القبان في وقت سابق اي جنبلاط. فالمطلوب لنجاح اي امر او ملف هو الحوار والتفاهم والتسوية وليس «التطنيش» او الاستخفاف بالقيادات والمرجعيات الوازنة لكي يستقيم البلد.

اشارة الى انه لدى وصول بري الى كليمنصو بادره الصحافيون بالسؤال: هل اتيتَ من اجل المصالحة؟ فأجاب: أي مصالحة؟ النائب جنبلاط صديق عزيز.
بدوره، قال الحريري لدى وصوله الى كليمنصو: «نحن متصالحان دائماً».

ومساء، أعلنت مفوضية الإعلام في «الحزب التقدمي الاشتراكي»، في بيان، انه «تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع المحلية والتطورات الإقليمية، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود لأجل حفظ الاستقرار، وتحصين الساحة الوطنية إزاء كل الأخطار المحدقة بالوطن، وتفعيل عمل المؤسسات لما فيه مصلحة الوطن والمواطن».