لفت الشيخ صادق النابلسي إلى أنّ “جزءًا من الفلسطينيين لا يرى دعم “حزب الله” للقضية الفلسطينية، وهناك جوّ داخل بعض المخيمات، لإعادة توجيه بوصلة الاتهام نحو “حزب الله” أو “حركة أمل” لإحداث فتنة شيعيّة – سُنيّة”. ورأى أنّ “هناك اختلافًا بين إحداث إثارة وتوتير وإجراء حوار مع الفلسطينيين لتحديد ما يجب القيام به، كي لا ينسحب الموضوع إلى السياسة أو الشارع”. وشدّد على أنّ “الإطار الصحيح لحلّ المشكلة الأخيرة هو الحوار الفلسطيني – اللبناني، ووزير العمل كميل أبو سليمان يجب أن يكون جزءًا منه، لإيجاد آليّات ومخارج تعيد الإطمئنان للعمال الفلسطينيين”.