بعد الولادة تنشغل الأم في فقدان وزنها الزائد الذي تكون قد إكتسبته خلال الحمل وهي بالتالي تبحث عن طرق مختلفة لإستعادة رشاقتها. فهل الريجيم مسموح أثناء الرضاعة؟

هل الريجيم يؤثر على الرضاعة الطبيعية؟
إعلمي أن الريجيم الصارم وغير المدروس قد يؤثر على صحتك ومستوى الطاقة عندك بشكل أكبر من إنعكاسه على الرضاعة وحليب الثدي، إلا أننا نشير الى أن هناك عدد قليل من المغذيات التي يحتاجها الطفل والتي قد تتأثر إذا كانت الأم تحصل على كميات قليلة من الطعام مثل اليود والفيتامين B 12. وهنا نشير الى أنه خلال الرضاعة الطبيعية، لا بدّ من الإلتزام ببعض النصائح الغذائية التي تضمن لكِ خسارة الكيلوغرامات الإضافية، مقابل الحفاظ على جودة وكمية حليب الرضاعة، ومنها:

– ضرورة الحصول على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضار في اليوم.

– تناول كميات محددة من الألياف مثل الخبز والمعكرونة الكاملة، وحبوب الإفطار، والأرز، والبقوليات مثل الفاصولياء والعدس.

– الحرص على تناول البروتينات كاللحوم الخالية من الدهن، والدجاج، والسمك، والبيض، والمكسرات، والبذور، وأطعمة الصويا والبقول.

– من المهم تناول السمك مرتين في الأسبوع على الأقل.

– عدم إهمال منتجات الألبان مثل الحليب والجبن واللبن، لأنها تحتوي على الكثير من الكالسيوم.

– الإهتمام بشرب الكثير من السوائل مثل الماء والحليب منزوع الدسم.

ريجيم مثالي للمرضعات
للنجاح في خسارة الوزن خلال الرضاعة الطبيعية، من الممكن الإلتزام بهذه الحمية الصحيّة وذلك وفق البرنامج التالي:

وجبة الإفطار:

– كوب حليب من دون دسم
– قطعة كبيرة من الجبنة
– بيضة مسلوقة
– 2 شريحة من التوست الأسمر

وجبة خفيفة:
كوب من عصير البرتقال الطازج من دون إضافة أي سكر

وجبة الغداء:
– 2 شريحة لحم أو دجاج مشوي أو سمكة كبيرة
– 3 ملاعق أرز أو مهكرونة مسلوقة، أو حبّة كبيرة من البطاطا المسلوقة
– طبق كبير من السلطة الخضراء أو الخضروات المطهية

وجبة خفيفة:
– حبّة من الفواكه
– كوب صغير من المكسرات غير المحمصة وغير المملحة

وجبة العشاء:
– كوب من اللبن قليل الدسم
– قطعة جبنة
– شريحة توست أسمر
– طبق سلطة خضراء