<

►

>

أُعلنت في منتجع لاس ساليناس اليوم لائحة “معًا للشمال ولبنان” في دائرة الشمال الثالثة التي تضم أقضية زغرتا، الكورة، بشرّي والبترون.
وتألفت اللائحة من المرشحين النائب سليم كرم، النائب اسطفان الدويهي، طوني سليمان فرنجيه عن قضاء زغرتا الزاوية، والنائب بطرس حرب عن قضاء البترون، النائبين السابقين فايز غصن وسليم سعادة ومن عبد الله الزاخم عن قضاء الكورة، ملحم طوق وروي عيسى الخوري عن قضاء بشرّي وذلك في احتفال حاشد بحضور شخصيات وفعاليات من الأقضية الأربعة.

بعد الافتتاح بالنشيد الوطني استهلّ الحفل بكلمة النائب بطرس حرب الذي قال: “ما يجمعنا مع المرده هو رغبة كل منا بالنجاح، مشيراً الى أن “لائحتنا تمثل التعاون الفكري بالبلد وتلتزم بارادة الناس ودورها تأدية دور البلاد دون تمنين، فنحن نترشح ليس طمعا بالسلطة او بجاه ولا نمارس سياسة سلب انجازات الغير ونسبها الى انفسنا كما يفعل بخفة او بوقاحة بعض من وضعتهم السلطة في مواقع السلطة ونحن ضد من يسخر السلطة ويسيّس القضاء ويجري الصفقات المفضوحة والمشبوهة ويفرغ الخزينة العامة لملء جيوبه، لافتاً الى أن “هدفنا التصدي للتجار وطردهم من الهيكل ومنعهم من سرقة اموال الشعب وهدفنا محاسبة المرتكبين ومكافحة الفساد لتبقى الدولة”.
وتابع:” نحن من نسيج شعبنا الشريف الذي منه انطلقنا، معه عشنا، ولاجل حفظ كرامته نترشح، نحن لا نتقلب بمواقفنا، ولا ننقل بندقيتنا من كتف الى اخر حسب الظروف ونحن لا نوقع ورقة تفاهم او اعلان نوايا مع احد لتحقيق مصالحنا وننقلب عليهما، بعد تحقيق مبتغانا”، مشدداً على “اننا ثابتون بموقفنا، شفافون في مواقفنا، نعتز بما نقوم به ولا نطعن بالظهر، وهدفنا الوحيد العمل لتحقيق مصلحة لبنان والشعب واذا منحتونا ثقتكم نعاهدكم ان نعمل معا لمنع انهيار الدولة وانقاذ البلاد وسنعمل معا لانماء مناطقنا ونقدّم لشعبنا حياة أفضل”.
وختم بالقول أن ”موعدنا في 6 أيار واملنا ان يحاسب شعبنا من افسد البلاد ودمر القيم واستخف بالناس وان يمنحنا ثقة لنكون بوعينا الوطني قد احتفلنا بعيد الشهداء فنكون قد تفادينا جعل لبنان شهيداً”.

اسطفان الدويهي
ثم القى النائب اسطفان الدويهي كلمة جاء فيها :“ابارك لاهلنا في زغرتا الزاوية، بشري والكورة والبترون ولادة لائحة “معا للشمال ولبنان، لائحة الامل والكرامة والعنفوان، لائحة الرؤية الاجتماعية والاقتصادية الثاقبة، ان إرادتنا وتطلعاتنا وحرصنا على حماية حقوق اهلنا ما كانت يوما ولن تكون مجالا للمساومة والتنازلات، هي حقوق حرصنا عليها دائما ولم نوفر جهدا لتحقيقها في ظل ظروف صعبة وانقسامات غلب عليها طابع التجارة السياسية والمقاربات المنفعية الضيقة، ونحن اليوم اكثر اصرارا على المضي قدما في حمل لواء هذه الحقوق”.
واردف: “ايها الاخوة والاصدقاء، زغرتا الزاوية كانت وما زالت وستبقى عصية على كل محاولات الاختراق والاحتواء ومصادرة قرارها وهي اليوم اكثر تماسكا ووحدة مع قيادة حكيمة اكدت التطورات صوابية رؤيتها. ونقول لكل الواهمين، اصحاب الشعارات الرنانة والوعود المؤجلة، اهل زغرتا الزاوية هم مع من كان معهم في كل المراحل وهم اهل الوفاء والكرامة ابناء الوعي والتجربة”.
وختم قائلا: “زغرتا تستحق… معاً نستطيع، عشتم وعاش لبنان”.

فايز غصن
اما الوزير السابق فايز غصن فقال: “لا يمكننا بدقائق ان نختصر معكم مسيرة عمر ولا برنامج عمل للمستقبل الذي نحلم به، وسأكتفي بعدة كلمات أخاطب فيها عقولكم وقلوبكم”.
واضاف: “هذا البلد اصبح بحاجة للتغيير بالفعل لا بالكلام، كما انه لم يعد قادرا على تحمل وعودا فارغة كتلك التي نسمعها منذ سنين.
اقتصادنا لم يعد يتحمل صفقات وتسويات، اصبحنا نحلم بنور صغير في هذا النفق المظلم، وهذا النور لا يسطع من فراغ، قراركم هو النور الذي منه يبدأ بناء الدولة على اسس سليمة بعيدة عن التسويات واللفلفات والصوت العالي ومحاولات الاستئثار بقرار بلداتنا وقرانا ومصادرة آراء ابناءنا”.
وتابع : “وعدنا لكم يا اهل الوفاء ان نتعاون معا لخير هذا البلد ولمصلحة الشعب وشبابنا، واتكالنا عليكم لتكونوا يوم 6 ايار اصحاب القرار بالتغيير. انتم وحدكم وبصوتكم ستقررون اي “بكرا” تريديون”.
وختم قائلا: “نحنا اللي كنا مبارح معكن رح نبقى بكرا وكل يوم معكن … ببساطة نحنا منكن والكن”.

سليم كرم
من جهته قال النائب سليم كرم: “الله معكن جميعا، اربعة اقضية ثلاثة منهم ونصفهم كورة خضراء في اتجاه معا الى المستقبل.
عايشت ايام وعود، رأيت كلاما جميلا، كنت ارى المستقبل جنة في عيوني وعيون شعب لبنان بما قيل شعب لبنان العظيم، اين هو هذا الشعب العظيم؟”.
واضاف: “اليوم نحن مسجونون ونمضي قدما امضاءات على بواخر مزيفة باسعارها على امور كلكم تعرفونها مثل الغاز والى ما هنالك حتى مستوى السياسة الكلام، التكالم كيف نبادر كلامنا بين بعضنا من نائب او وزير الى رئيس مجلس نيابي او اي كان، هل هذا هو لبنان؟ اقول لكم: “نحن معكم ونعدكم بمستقبل افضل ان صدق الله صدق”.

سليم سعادة
اما النائب السابق سليم سعادة فقال “الى اهلنا في بشري وزغرتا والبترون والكورة انهضي يا كورتي واطردي المشاة الصغار، لقد حان وقت العتاب بعد طول غياب، انهضي انتصارا للفكر والفلسفة والعقيدة، انتصارا للنهضة القومية الاجتماعية واذكري قول المعلم سواء فهمونا ام اساءوا فهمنا فنحن نعمل للحياة ولا نتخلى عنها، انهضي يا كورتي ولا يضرنكي مال واشباه رجال وادفعي بيديكي الطاهرتين عنا صراخ التطرف والتعصب والتهور فمن يغير رئيس الحكومة بنهجه المعتدل هو قطعا مصاب بمرض عضال هو مرض التقاتل والاقتتال، فكما ماضيهم كذلك خفايا حاضرهم ونوايا عقولهم الظلماء وما تحيكه من غباء. انهضي يا كورتي دفاعا عن سلمك الاهلي، دفاعا عن عهد السلام والانفتاح والوئام وافرضي مشاة الاطفال ومشاة الاطفال مشاة ما وراء البحار، انهضي يا كورتي دفاعا عن بيئتك سهلا وجبلا وساحلا وماء سماء وهواء، انهضي يا كورتي حكمة معطاءة فالحياة خيرها وجمالها هي غايتنا انهضي يا كورتي انتصارا لوحدة اجتماعية فكلنا مسلمون منا من اسلم لله في القرآن ومنا من اسلم لله في الانجيل وليس لنا عدو يقاتلنا في حقنا ووطننا وديننا غير الصهاينة، انهضي يا كورتي على وقع وقفات العز والكرامة والانماء في تاريخه المجيد انهضي يا كورتي في وجه كل فاسد ومفسد واسألي الفاسدين من اين لكم هذا وذاك؟.
يا وزير الدولة الوطني قل لنا من اين اصبحت غنياً، لن تهاجر ولم تسافر ولم ترث عن ابيك، انهضي يا كورتي مدججة بسلاح العقل والمعرفة فالعتم هو شلل اعمى، فانهضوا يا احرار الكورة والوطن والامة ان لم تكونوا انتم احراراً للامة الحرة فحريات الامم عار عليكم .
انهضوا يا احرار الكورة والوطن والامة وتمثلوا برجال النهضة وشهدائها ورجالاتها العظام الكبار، انهضي يا كورتي انهضي يا امتي فيا ابناء الحياة، الحياة لنا وان فيكم قوة لو فعلت لغير وجه التاريخ وشكراً.

عبدالله الزاخم
من جهته السيد عبد الله الزاخم قال: “ايها الاحبة اصحاب المعالي والسعادة، القيادات والفعاليات ايها السيدات والسادة اهلنا واصدقاؤنا الاعزاء، معا للشمال وللبنان وايضا لان الكورة تستحق قررت ان اترشح للانتخابات النيابية، لانني مؤمن بانني استطيع ان اخدم الكورة ولبنان من خلال وجودي في الندوة البرلمانية ليصل صوت الكورة والعدالة والمساواة الى حيث يجب ان يصل وبذلك اكون قد توّجت الخدمات التي بدأتها وما زالت في تلبية الكورة والشمال ولبنان وخلق فرص عمل لشبابها بمساعدة المؤسسات التربوية والجامعية والاجتماعية لرفع شأن جميع ابناء الكورة والشمال”.
واضاف: “لقد تعودنا على البذل والعطاء واعمالنا تشهد على ذلك وتشجيع البنيان واستنهاض الانسانية، واعتدنا على تنفيذ احلامنا ووعودنا بالفعل وليس بالقول وروّضنا المستحيل، ولم نمضِ في اضافة الثروات على الحياة انما ذهبنا الى اضافة العمل والفرح والحياة على طيلة العمر وتعداد السنوات، وها هي انجازاتنا تدل علينا من خلال انشاء الجامعات وأذكر منها الـLAU والبلمند، التي كانت مثالا يحتذى به في تنفيذ المشاريع الانمائية في لبنان والعالم”.
وتابع: “نعدكم بكل زخم ان نخوض غمار هذه المعركة للنجاح وذلك لتلبية احتياجات الناس وحقوقهم، ونتمنى ان تكون الكورة من الاقضية الاولى في لبنان وعلى كافة الصعد وان لا تكون من الاقضية الملحقة وان تمثل افضل تمثيل، واتمنى ان نكون على قدر آمال اهلنا الكورانيين، لن انكفئ عن الخدمة وسأكون دائما الى جانب كل مستقيمي الرأي الذي سينهضون بالكورة الى مكان افضل لان الكورة تستحق”.
وختم قائلا: “ان مشروع عبدالله زاخم هو مشروع العدل والمساواة بين جميع اللبنانيين امام القانون بدون تفرقة هذا ما سأعمل على تنفيذه اذا ما قدر الله ووصلت الى الندوة النيابية واشكركم سلفا”.

روي عيسى الخوري
بدوره الشيخ روي عيسى الخوري قال “أحبائي الحضور الكرام، تحية عطرة احملها اليكم جميعا من بلاد الارز.. من جبّة بشري، أرض الكرامة والعنفوان.. ارض القداسة والرجال العظام دينا ودنيا..
نلتقي اليوم معا من الاقضية المسيحية الاربعة على اسم الدائرة الشمالية الثالثة، ونفتخر ونعتز بان هذه الاقضية تضم شريحة كبيرة من اخواننا السنة والشيعة الذين نؤلف واياهم مجتمعا متناغما تسوده المحبة والوئام والعيش المشترك الحقيقي المبني على اساس “الدين لله والوطن للجميع”..
واضاف: ايها الاحباء، انا، بكل فخر انتمي الى مدرسة قبلان بك عيسى الخوري ، رجل السلام وقاضي الصلح، وقد تعلمت منه على مدى سنوات مبادئ الصدق والوفاء والانماء والتسامح والتضحية غير المحدودة في خدمة الانسان على مذبح الوطن ، ليبقى دائما سيدا حرا مستقلا، وسوف اسعى، مع شركائي في اللائحة، ليصبح لبنان دولة المؤسسات والقانون والشفافية في كل المرافق العامة واحترام الانسان بكل ما للكلمة من معنى..
وتابع: “اما على صعيد منطقة بشري فاني اتطلع الى استكمال نشاطاتي في تنفيذ المشاريع المتنوعة التي تؤمن فرص العمل وتساعد اهلنا في الجبة على الاستقرار فيها، وتعزز السياحة البيئية والثقافية والدينية انطلاقا من اعماق وادي القديسين وصولا الى جبال الارز رمز لبنان الاخضر الجميل”..
وختم بالقول: “وعلى أمل ان نحظى بثقتكم الغالية، مستمرون مع هذا المجتمع الوفي والمحب.

ملحم جبران طوق
وقال السيد ملحم طوق: “من شموخ أرز لبنان الكيانْ، ومن على ضفافِ جُبّة القدّيسين وتاريخ مدينة المقدّمينْ.
نأتي اليكم قدوم أهل البيت الى البيت وليس من أجل استحقاق قادمين بل ترسيخاً لشراكة تاريخية حقيقية، وتأكيداً لما نحن به عن حق مؤمنين. نأتي كباراً الى حيثُ الكبارُ لنعلن معاً من كورة العلم والثقافة أن الرجال يتصافحون فوق القمم وليس من تحت الكراسي. نأتي من بشري الجبة التي تصنع الرجال وتفخر أنْ تكون حضنًا للدّفء والأمان ولن ترتضي بعد اليوم مغامرات العزلة ومقامرات الاتهام. فلنشبكَ الأيادي ونعمل معاً من أجل محاربة الفساد وانماء الشمال”.
وأضاف “الى أهلنا في قضاء بشري نقول: لن نأخذ جبة بشري الى شعارات رنانةٍ تاًتي مرة غُبّ الطلب ومرة من باب المزايدات والى موقع لا ينسجم مع تاريخها الوطني ولن نسكت أيضاً على من يحاول مصادرة دورها منفرداً سواء كان طامحاً محلياً او طامعاً خارجياً.
سنعيد بشري الى حيث يجب أن تكون، بشري المنفتحة المضيافة الجميلة المزدهرة التي تُصَدرُ الى العالم أدمغةً وطاقات وتتحول جزءا أساسيا من شمالٍ جديدٍ مزدهرٍ.
وأردف قائلًا: “لقد كانت بشري الجبّة على مدى التاريخ البيئة التي تَصنع رجالها فلا يمنؔنُها أحدٌ بما لا يملكه. هي على الخارطة منذ مئات السنينْ، ولن يختصرَها او يصادرَها أحدٌ، كلٌنا أبناءُ بشري الجبة، وليسَ بيننا ابنُ ستٍ أو ابن جاريةٍ، وليسَ بينَنا من يحتاجُ الى فحصٍ كي يُثبتَ هويتَه او يضيءَ على جذوره”.
وتابع “لقد اخترنا ان ننطلقَ من بشري أولاً شعارنا “بشري الجبّة بتستاهل” وقد حان الوقت كي نعطيَها ما تستاهلُه من مقوّمات الحياة، وأن نعيد اليها انفتاحَها وأصالتَها بالتضامن والتعاون معكم وأن نمد يدنا برغم كل الخلافات السياسية الى من يريدُ التعاونَ والتنافسَ البنّاء من أجل مصلحة أهاليها.
بشري الجبّةْ بتستاهل أن تُعيدَ بناءَ نفسها من خلال المشاركة الندؔيَة بينَ كلّ مكوناتها وأنْ تَتصالحَ مع نفسها وقد حانَ الأوان”.
وختم قائلًا: “نأتي لنعلنَ من هنا أنّ بشري الجبّة بتستاهل. زغرتا بتستاهل. الكورة بتستاهل. البترون بتستاهل”.

طوني فرنجيه
وكلمة الختام كانت مع السيد طوني فرنجيه الذي قال “بعد إطلاق حملة تيار المرده الانتخابية “نحنا مبارح ونحنا بكرا” انهالت علينا التصريحات واضاف قائلا “نحنا مبارح من الشعب، وبإذن الله، نحنا بكرا بثقة الشعب ومحبته”.
وتابع: “هم مبارح بسبب وعودهم وبكرا ستقصيهم أفعالهم. تدّعون الانجازات الرنّانة ويعيروننا بالزفت ولكن الحقيقة أن اختصاصهم هو الزفت ولكن للأسف بغير مكانه”.
وأردف قائلاً: “نتائجهم في ملف الكهرباء زفت.. نتائجهم في الخارجية زفت.. نتائجهم في البيئة زفت. وفي الخلاصة، انهم زفت أينما حلّوا”.
ورأى فرنجيه أننا “سمعنا برامجهم الانتخابية المكررة والتي تشبه بعضها بالوعود وبيع الاحلام قبل الانتخابات”، مشدداً على أن “وعدنا أن نكون عند حسن ظنكم وأن نحدث فرقاً أينما كنا”.
وقال: “تأكدوا لو كانت وزارة البيئة معنا لما كان رُدم البحر بالنفايات.. ولو كانت وزارة العدل معنا لكنا حاربنا من أجل قضاء مستقل.. ولو كانت وزارة الخارجية معنا لما كنا سخّرناها في حملاتنا الانتخابية وعلى حسابكم”.
وتابع: “لو كان معنا ٧ وزارات كنا استقدمنا بواخر سوّاح بدل بواخر الكهرباء.. ولو كانت وزارة الطاقة معنا لمدة سنتين لكنتم صوّتم على ضوء”.
وختم قائلاً: “نقول لهم علّوا الصوت وشدّوا قدر استطاعتكم وتحالفوا مع من تشاؤون واستغلوا السلطة أيضاً لأنه في ٦ أيار صوت الشعب سنُسمعكم”.