Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر May 4, 2024
A A A
العاهل الأردني: لا سلام واستقرار في المنطقة بدون حل عادل للقضية الفلسطينية

بحث العاهل الاردني عبدالله الثاني في زيارته القصيرة لروما موضوع وقف اطلاق النار في غزة وحل الدولتين.

استهل العاهل الاردني زيارته لعاصمة الكثلكة، بلقاء مع رئيس الجمهورية الايطالية سيرجيو ماتاريلا في قصر كويرينالي الرئاسي في روما، في حضور نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي إدموندو تشيريلي.

وأكد العاهل الأردني في اللقاء ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية في القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية بكل الوسائل الممكنة ودون أي عائق، مثمنا دعم إيطاليا في التوصل لحل الدولتين، واحدة فلسطينية والأخرى إسرائيلية، و”هي خطوة أساسية للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

وحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، مؤكداً أنه “لا سلام واستقرار في المنطقة بدون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.

وتطرق الزعيمان إلى العلاقات التاريخية القوية بين البلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه، أكد الرئيس الايطالي توافق موقف بلاده مع الأردن، “خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وخلق أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وأشاد بجهود الأردن في ما يخص تقديم المساعدات لغزة وتخفيف معاناة السكان، محذراً من تداعيات الهجوم على رفح واتساع نطاق الصراع الإقليمي.

وأكد العاهل الأردني خلال لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني “أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وخاصة من قبل الدول الأوروبية”، وشدد على أن “بلاده ستواصل بذل كل الجهود لحماية دور العبادة الإسلامية والمسيحية في القدس”، محذرا من “الأعمال العدائية للمستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات ضد دور العبادة في القدس”.

وأشار إلى “ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة الكاملة، وتكثيف الجهود لتجنب توسيع الصراع الذي يهدد السلم والأمن الدوليين”.

ودعا الملك عبدالله، المجتمع الدولي إلى “التحرك بشكل عاجل للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وحماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع دون تأخير”.

كما شدد على “أهمية الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، باعتبارها شريان الحياة لنحو مليوني شخص في غزة، و توفير الخدمات الأساسية لملايين من الناس”.