أشارت وزيرة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فارتينيه أوهانيان الى أن جائحة كورونا في لبنان أثرت على كل شيئ، وتدريجيا ازداد التأثير ما أدّى قرار الإقفال التام الذي رأته ضروريا جدا.
وأكّدت أوهانيان أن القطاعات التي كان يجب أن تقفل هي القطاعات الرياضية، وتم لاحقا وضع بعض الإستثناءات لبعض الرياضات، وكان هناك تنسيق بين الشباب والرياضة والألعاب الأولمبية، وأقرت من خلاله معايير واستثناءات لبعض الألعاب.
كما أعلنت أن القطاع الرياضي مر خلال أكثر من سنة بأزمة مادية حادة جدا، جرّاء معاناة رجال الأعمال والـ”سبونسرز” من الأزمة الإقتصادية في لبنان ومختلف البلدان، مما سببت ضررا هائلا بالقطاع الرياضي، وأوضحت قائلة: “كان دورنا بآخر فترة إجراء لقاءات عدة للإستحقاقات الخارجية ووضع معايير والحصول الى استثناءات معينة وإعادة الحياة الرياضية تدريجيا بعد 8 شباط”.