Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر March 31, 2020
A A A
أفكار فعّالة لحرق الدهون من دون مغادرة المنزل
الكاتب: صحتي

يؤدّي تراكم الدّهون في الجسم وفي مناطق محدّدة فيه مثل البطن والأرداف والفخذين، إلى مشاكل صحّية قد تصبح خطيرةً مع الوقت ومن دون أيّ تدخّلٍ لحرق هذه الدّهون والتخلّص منها؛ أبرزها أمراض القلب والأوعية الدمويّة وانسداد الشرايين والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
ويتطلّب حرق الدّهون في المقام الأوّل ممارسة الرياضة إلا أنّ البعض يرى في الذّهاب إلى الصالات الرياضيّة أمراً مرهقاً. لذلك، نعدّد في هذا الموضوع بعض الأفكار الفعّالة لحرق الدهون من دون مغادرة المنزل.
1 الإستيقاظ باكراً
يتطلّب الإستيقاظ باكراً ولو أبكر بساعةٍ واحدةٍ من الوقت المعتاد جهداً كبيراً، ولكنّ الفوائد التي يعود بها على الجسم عديدة ومتنوّعة؛ أبرزها المساعدة على حرق الدّهون بطريقةٍ أكثر فعاليّة عن طريق تناول الفطور ببطء ومن دون عجلة إضافة إلى التمكّن من القيام بأمورٍ أكثر مقارنة بالنّوم لساعاتٍ متأخّرة ما يزيد من نشاط الجسم.
2 الرياضة الصباحيّة
بعد تناول وجبة فطورٍ صحّية تزوّد الجسم بما يحتاج إليه من طاقة وفيتاميناتٍ ومعادن، يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضيّة الصباحيّة في المنزل كالتمارين الهوائيّة وتمارين المعدة والإنحاء والتمدّد لشدّ الساقين والأرداف وغيرها من التّمارين الخاصة بحرق الدّهون التي يمكن استشارة الطّبيب بشأنها وتعلّم كيفيّة القيام بها.
3 الأعمال المنزليّة
يتطلّب الذهاب إلى النادي الرياضي مجهوداً كبيراً في حال عدم توفّر الوقت الكافي للقيام بهذا الأمر، فتكون الأعمال المنزليّة، على غرار تنظيف النوافذ والأرض والغبار واستخدام المكنسة الكهربائية، بديلاً مفيداً لحرق الدّهون والحفاظ على الرّشاقة إنطلاقاً من أهمّية الحركة وتنشيط الجسم كي يتمّ حرق الدّهون وبالتالي خسارة الوزن.
4 إضافة الخلّ للنّظام الغذائي
يمكن إضافة الخلّ إلى السلطات والصلصات، لأنّه يساعد على كبح الشهيّة والتقليل من كمّية الطّعام المتناولة، وبالتالي تقليل عدد السعرات الحراريّة التي تدخل إلى الجسم. كما أنّ الخلّ لعب دوراً هاماً في التّخفيف من تراكم الدّهون في البطن ويقلّل تناوله من محيط الخصر.
5 شرب الماء
يُنصح بجعل شرب الماء من العادات اليوميّة نظراً لأنّها الأفضل من نواحٍ عدّة لا سيّما من جهة الحفاظ على ترطيب الجسم، إضافة إلى المساعدة على حرق الدّهون عن طريق تعزيز عمليّة الأيض وتعزيز الشّعور بالإمتلاء وبالتالي التّخفيف من كمّية الطّعام المتناولة.