يعد التوتر النفسي ضيفاً ثقيلاً على المرء في الوقت الحاضر بسبب الأعباء والضغوط وإيقاع الحياة المحموم، ويمكن للمرء محاربة التوتر بأسلحة بسيطة مثل حمام الاسترخاء والرياضة وتقشير البشرة من أجل الشعور بالهدوء والاستجمام.
قال لوتس هيرتل، رئيس الرابطة الألمانية للأندية الصحية، إنه يمكن إعداد حمام الاسترخاء بمكونات بسيطة تتمثل في ملح الاستحمام، الذي يتألف من ملح البحر وملح إبسوم، وهو ملح خشن ومر يزخر بالمغنيسيوم، الذي يمتصه الجلد جيداً، ما يساعد على الشعور بالاسترخاء. ولزيادة تأثير الاسترخاء يمكن إضافة زيوت عطرية للحمام مثل اللافندر أو البابونج أو الورد أو اليوسفي.
تقشير منظف للجسم
ومن جانبها، قالت خبيرة التجميل الألمانية آنيتا بيشلوخ إنه يمكن مواجهة التوتر النفسي بواسطة التقشير المنظف للجسم. ويمكن تحضير المقشر من خلال مزج ملح البحر الناعم مع أحد أنواع الزيوت كزيت جوز الهند أو زيت اللوز أو زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس أو زيت المكاديميا، مع مراعاة أن يتمتع الزيت بجودة عالية.
وأضافت بيشلوخ أن ماسك الوجه يساعد أيضا على الشعور بالاسترخاء والاستجمام. ولهذا الغرض يتم إضافة بضع قطرات من زيت اللافندر في وعاء مملوء بماء ساخن، ثم توجيه البخار إلى الوجه. وبعد ذلك يتم تطبيق ماسك يتألف من ملعقة طعام من الزبادي العضوي وملعقة شاي من عسل النحل وقطرة ليمون.
رياضة ويوغا
وبدوره أشار مدرب اليوجا ريكو شولتس إلى أن الرياضة تعد سلاحاً فعالاً لمحاربة التوتر النفسي، خاصة رياضات قوة التحمل كالمشي والجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.
كما تسهم تقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل في طرد الطاقة السلبية، مع مراعاة تهيئة أجواء الاسترخاء قبل ممارستها، وذلك من خلال شرب شاي معين وارتداء ملابس معينة ونثر عطر معين والاستماع لموسيقى معينة.