Beirut weather 18.54 ° C
تاريخ النشر October 17, 2017
A A A
أخبار وأسرار من لبنان
الكاتب: الأنباء

٭ قرار داخلي بتحصين الاستقرار:
مداولات جرت أخيرا بين مسؤولين وقيادات بعد تزايد أجواء التصعيد في المنطقة عكست وجود قرار بتحصين البلد والاستقرار من خلال:
1 ـ عدم تأثير هذا التصعيد على الحكومة التي ستبقى وستستمر في أداء دورها على كل المستويات.
2 ـ المحافظة على مناخ التسوية السياسية المكرسة منذ انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة.
3 ـ إجراء المزيد من الاتصالات والتحركات على غير مستوى لتخفيف أو تلافي أي تأثير للإجراءات الأميركية على الوضع الاقتصادي والمالي، وعلى المصارف اللبنانية والحركة المصرفية.
4 ـ حماية الاستقرار الأمني، حيث يقوم الجيش والقوى الأمنية بدورها كاملا في هذا المجال.
*

٭ كيف تنظر واشنطن الى وضع لبنان الآن؟
يقول سفير لبناني سابق عائد من واشنطن إنه سمع من أصدقاء له في الإدارة الأميركية أن المظلة الدولية لحماية استقرار لبنان سارية المفعول ولفترة طويلة. لكن هناك مرحلة جديدة في التعاطي مع لبنان ربطا بالإجراءات المتخذة ضد حزب حزب الله والمواقف من بعض المسؤولين اللبنانيين، وأن هناك فتورا مع العهد في لبنان، واهتماما أميركيا ودوليا بالانتخابات النيابية، ومسألة التحالفات لها صلات إقليمية ودولية، إذ ليس في وسع أي طرف في لبنان أن يحسم تحالفاته حاليا، والإشارات الدولية هي من تطلق التحالفات الانتخابية ابتداء من مطلع العام المقبل، نظرا لحساسية المسألة الداخلية في ظل الاشتباك الإقليمي وتحديدا السعودي ـ الإيراني.
*

٭ صقر يخفف حدة هجوم المشنوق:
في كلام يعكس لهجة مختلفة عن الوزير نهاد المشنوق، قال النائب عقاب صقر، وهو من الفريق الاستشاري للرئيس سعد الحريري: «هناك خروق عديدة لم تصل الى حجم فرط التسوية وانهيار البلد، وعندما يتم تهديد البلد نعيد حينها النظر بالتسوية، ومن التهور التضحية بها بسبب ما قام به باسيل، فهو أخطأ ولم يصل إلى حد الخطيئة».

٭ أمل وحزب الله بلوائح مشتركة في كل الدوائر: أكد الرئيس بري أن حزب الله وحركة «أمل» سيخوضان الانتخابات النيابية المقبلة بلوائح مشتركة في كل الدوائر التي سيترشح فيها مرشحون للطرفين. وأشار إلى أن التحالف بين حركة «أمل» وحزب الله ثابت بمعزل عن تحالفات الفريقين الانتخابية مع فرقاء آخرين.
*

٭ اهتمام مسيحي بالصوت الاغترابي:
لوحظ أن الأحزاب المسيحية تركز على الاغتراب اللبناني وحثه للتصويت في الانتخابات النيابية المقبلة عبر التسجيل المسبق في القنصليات والسفارات، وبعد جولة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في الولايات المتحدة، هناك جولة لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في أستراليا، وجولة يجري التحضير لها لرئيس حزب الكتائب سامي الجميل في كندا. (حزب الكتائب، الذي ينفرد بمعارضة حادة للعهد، يتجه الى تشكيل لوائح خاصة به بالتعاون مع هيئات وفعاليات أخرى معارضة حزبية مثل حزب الأحرار أو سياسية مثل اللواء ريفي أو منتمية الى المجتمع المدني).
*

٭ الحريري يصوِّب على ميقاتي.. لماذا؟
تصل الرئيس سعد الحريري دوريا نتائج استطلاعات الرأي التي تجرى في طرابلس، ويلمس أن الخطر المحدق به يأتيه أولا من قبل الرئيس نجيب ميقاتي، صاحب الحظ الأوفر في ترؤس أي حكومة مقبلة بعد الانتخابات إذا تعذر لسبب ما تكليف الحريري، إذ يتصدر ميقاتي وريفي لائحة هذه الاستطلاعات، متقدمين على الحريري الذي يرى أن التقارب الأخير بين ميقاتي وريفي، ولو كان بغلاف إنمائي، لن يهدد موقعه في رئاسة الحكومة فحسب، بل سيجعل مصير تيار المستقبل في المدينة على المحك، وأن الانتخابات النيابية في دائرة الشمال الثانية (طرابلس والضنية والمنية) ستكون معركة أحجام داخل الطائفة، ومعركة على رئاسة حكومة ما بعد الانتخابات».
ولكن الحريري يصوّب على ميقاتي دون سواه من خصومه السياسيين في الطائفة مثل الوزير السابق أشرف ريفي، وترد مصادر سياسية ذلك إلى أن ميقاتي «يعتبر المنافس الأول على موقع رئاسة الحكومة، فيما لا يملك ريفي أي حظوظ بالوصول إلى كرسي الرئاسة الثالثة».
*

٭ الرهان على جان عبيد في انتخابات طرابلس:
الحراك الانتخابي في دائرة طرابلس الضنية المنية، وإن لا يزال خجولا، هناك من يستبق التحالفات المنتظرة فيه ويرجح أن تتوزع رئاسة اللوائح على ميقاتي و«المستقبل» وفيصل كرامي وريفي، ويؤكد أن حضور الوزير السابق جان عبيد ضروري ويشكل وجوده على إحدى اللوائح قيمة مضافة مع أن ميقاتي يراهن على أنه سيتعاون معه.
*

٭ تزايد الفتور بين إرسلان وجنبلاط:
قطع النائب وليد جنبلاط شوطا متقدما في تهيئة نجله تيمور لتسلم دفة الزعامة الدرزية والقيادة السياسية. وبدأ النائب طلال إرسلان بإعداد نجله مجيد الذي بات يشاهد في الكثير من المناسبات الاجتماعية.
يحصل ذلك في وقت يزداد الفتور والتباعد بين إرسلان وجنبلاط، بعدما تأكد أن إرسلان لن يكون على لائحة جنبلاط في دائرة عاليه – الشوف، وإنما سيكون متحالفا مع التيار الوطني الحر. وهذا الفتور ترسخ بعد زيارة تيمور جنبلاط الى دارة إرسلان في خلدة، وقرار النائب أكرم شهيب بنقل نشاطه الخدماتي والشعبي من عاليه الى الشويفات عرين إرسلان.