Beirut weather 14.1 ° C
أسرار الصحف

نداء الوطن

 

سألت مصادر دبلوماسية: لماذا لا تتعاطى السلطة التنفيذية في لبنان مع سلاح “حزب الله”، بالحزم والجدية كما تتعاطى مع السلاح الفلسطيني؟ خصوصاً أن هذين السلاحين فقدا وظيفتهما.

 

يقول لبنانيون يعيشون في واشنطن، ولديهم مروحة اتصالات بمؤثِّرين في الإدارة الأميركية، إن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، ستحمل في زيارتها المرتقبة للبنان، رسالة حازمة “لا نقاش فيها” عن وجوب تحديد مهلة زمنية لنزع سلاح “حزب الله”. وقد بات المسؤولون اللبنانيون في “أجواء” هذه الرسالة.

 

يرى خبراء عسكريون أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على بلدة تولا الجنوبية، تعكس قراراً إسرائيلياً بتعقب “حزب الله” وفق أجندة يضعها الجيش الإسرائيلي غير مرتبطة بظروف سياسية. ويعتقد هؤلاء الخبراء أن ما هو أخطر من الضربات حصول الدولة العبرية على غطاء أميركي لكل عملياتها.

 

 

 

اللواء

 

لم تسفر بعد المفاوضات الجارية لاعادة النظر بالمساعدات للعاملين في الاسلاك غير المدنية، ولاحقا المدنية، لدى اللجنة المعنية، وبالتالي من غير المؤكد ان تظهر في رواتب نهاية الشهر..

 

نصح رئيس تيار معروف، بعدم اضاعة فرصة التعاون مع فريق مؤيد «للثنائي» لئلا يخسر سمعته في المدن الكبرى المحسوبة على طائفته..

 

يُنقل عن وزير سيادي أن الاهتمام الأول لديه الآن، هو اعادة البلد الى السكة المالية الدولية، وانهاء التفاوض ايجاباً مع البنك الدولي ومشتقاته..

 

 

 

البناء

 

يتوقف دبلوماسي أوروبي شارك في مفاوضات الملف النووي الإيراني عام 2015 عندما ما يجري في المفاوضات الحالية بعد عشر سنوات أنه هو ذاته الذي كان يجري في المفاوضات السابقة وأن التكرار ممل لإعادة طرح العقد ذاتها ثم اكتشاف ان الحلول السابقة لا بديل عنها، وأن الفارق الوحيد هو أن صواريخ إيران انتقلت من مدى 3000 كلم الى مدى 6000 كلم وان تخصيب اليورانيوم انتقل من 20% الى 60% وقال إن رفض واشنطن لاتفاق يشبه الاتفاق السابق يعني عودة إدارة أميركية جديدة للتفاوض وقد صار مدى صواريخ إيران 10 آلاف كلم ونسبة التخصيب لديها 90% والاعتراف أن بديل الاتفاق هو الاتفاق وأن وقف التفاوض والعودة للعقوبات لن يغير شيئاً وأن الحرب مستحيلة ومحكوم عليها بالفشل رغم كل الادعاءات الكاذبة بدليل حرب اليمن وكل الدعايات المبنية على المكابرة والإنكار أو الحسابات الخاطئة التي يسوقها بنيامين نتنياهو ويزينها لأميركا كي تغرق في المستنقع.

 

قارن مسؤول لبناني رفيع بين أسلوب المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في الأداء الإعلامي للملفات الحساسة التي يتولاها وبين أداء نائبته إعلامياً فيما يخص الملف اللبناني، وقال إن جعجعة مورغان أورتاغوس تكشف أن الأولوية ليست للملف اللبناني سياسياً ودبلوماسياً وأن المطلوب تعبئة الوقت الحالي بالكلام ولا شيء إلا الكلام، ويبدو أنهم اختاروا لهذه المهمة شخصيّة تحب الكلام حتى لو كانت تعلم أن لا احد يستمع أو أن لا علاقة لكلامها بالواقع وهي تعلم أنها مجرد ظاهرة صوتية.

هذا ما يقوله الجيل الجديد عن مجزرة اهدن
باهدن…الغريب بيصير قريب

غريب كيف بإمكان السيدة ريما سليمان فرنجيه ان تروّج لاهدن ليس فقط عبر المهرجانات والنشاطات المتعددة بل باستخدام صوتها المميز على مقطع فيديو ترويجي للسياحة في اهدن نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها فحصد ملايين الاعجابات والتعليقات والتنويهات.
فيديو يشبه اهدن بجمالها ويتكلم لغة اهلها من ال ” يا اهلا وسهلا” لل “خليلي قلبك” وصولاً ل “ميل عالقهوة” معدداً بالصورة وبطريقة مبتكرة الاماكن السياحية فيها ليختتم الفيديو بعبارة ” الغريب بصير قريب”.
بالفعل غريب كيف لهذه السيدة ان تتمكن ودائماً بطرق رائدة من تسليط الضوء على اهدن؟.

احمد الزين: لو كنت في مجلس النواب اقسم باني لا انتخب الا فرنجيه

قال الفنان احمد الزين في حديث مع الاعلامي روبير فرنجيه في برنامج ضيف الضيف عبر اثير اذاعة صوت الغد: بعيدا عن جميع الطوائف يعز علي اليوم الموارنة الذين لا يريدون انتخاب رئيس للجمهورية.
وتابع: انا مع الشهم وابن البيت، مع العروبة مع سليمان فرنجيه الذي عانى من الدم وسامح، ولو كنت في مجلس النواب اقسم باني لا انتخب الا فرنجيه، احترم كل المرشحين ولكن فرنجيه بعقلي وقلبي.
واضاف: فرنجيه هو القادر على انقاذ البلد والنهوض به “يوقفو على اجريه” لانه يرى بعينيه الاثنتين واذنيه الاثنتين ايضا.
وكان عرض خلال المقابلة لتسجيل فيديو للموسيقار الراحل ملحم بركات الذي قال: كلنا شايفين الامل، سليمان بك بيلبقلو كل شي، وبالعربي المشبرح لازم الشعب اللبناني يستغل سليمان فرنجيه”.

طوني فرنجيه: في زمن الشدائد والصعاب اجراس السماء تقرع لاجل لبنان

غرد النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على تويتر قائلاً: الف مبروك للبنان… مجمع القديسين في روما يعترف بمعجزة الشفاء التي تمت بشفاعة البطريرك اسطفان الدويهي.
وارفق التغريدة بشريط فيديو خاص كاتباً: في زمن الشدائد والصعاب اجراس السماء تقرع لاجل لبنان ابن اهدن شفيع لبنان.

طوني فرنجيه: التلطي وراء أسماء لا حظوظ رئاسية لها يعزز الشغور والفراغ

 

أكد النائب طوني فرنجيه انه “على الرغم من الظروف الصعبة والدقيقة التي نمر بها، لا بد من السعي بشكل مستمر للبحث عن الأمل والايجابية. وفي ما يخص الإستحقاق الرئاسي هناك مجموعة احتمالات متداولة ولاشيء ثابت منها حتى اللحظة، سوى الدخول في مرحلة من الخطر الداهم متمثل في الفراغ او الشغور الرئاسي ، لذلك لا بد من بذل الجهود لمنعه ووضع حدّ له في أسرع وقت ممكن”.
واعتبر فرنجيه في تصريح له عبر “قناة الميادين” ان “الفراغ لا ينتج فقط عن عدم قيام الكتل النيابية بطرح اسم واضح لرئاسة الجمهورية، انما ايضا عن طرح بعض الأسماء التي لا حظوظ رئاسية لها.
فالتلطي وراء أسماء لا يمكن لها الوصول الى سدة الرئاسة الأولى، يدفع بشكل أساسي الى تعزيز الشغور والفراغ.
والمطلوب اليوم هو الوصول الى مسعى جديّ يؤدي الى ولادة عهد رئاسي جديد يوحي بالثقة ويعمل على استعادتها وعلى استنهاض الامكانيات اللبنانية التي دخلت ومع الأسف في حالة من الثُبات او تحوّلت الى الاغتراب.
وأضاف “نحن كشعب لبناني عشنا فترات كثيرة من الانتداب، ما جعلنا نسأل (ما الامر المقبل؟) بدلا من ان نسأل (ماذا يجب ان نفعل؟)
وعن الحوار الذي من المتوقع ان يدعو اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد فرنجيه “ان حصوله يفتح الباب للتواصل بين مكونات هذا الوطن وللوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية فمن خلال التعاطي بواقعية وبخلفية تنطلق من المصلحة الوطنية، يمكن النجاح في إتمام الاستحقاق الرئاسي، اما التعاطي من باب المصالح الخاصة والمناطقية والطائفية والحزبية فلن يؤدي الى ولادة عهد جديد ما سيرفع أسهم الفراغ ويدخل البلاد في مرحلة شديدة الصعوبة لاسيما على المستوى الاقتصادي.

 

والتصريح الذي جاء خلال “اليوم الوطني للاعلام اللبناني” الذي نظمته وزارة الاعلام في منطقة تربل في شمال لبنان تخلله توجيه تحية تقدير للجسم الاعلامي اللبناني اذ قال فرنجيه ان ” الاعلاميين يمرون بفترة ضبابية فيها الكثير من السوداوية وغياب النور والأمل ، ولقاء اليوم من شأنه ان يمنح هؤلاء جرعة من الأمل، كونهم يؤدون دورا مهما في بث الايجابية واستنهاض الامل في نفوس المواطنين.
لكن استنهاض الأمل هذا لا يعني ان نخدع الناس ونقدم لهم ما هو وهميّ وغير حقيقي، بل ان نعمل بشكل جدي لايجاد فسحات ملموسة وحقيقية يتجسد فيها الامل بالغد والمستقبل”.
واضاف “لقاء اليوم، هو محاولة للخروج من المرحلة الصعبة والقاسية التي نمر فيها جميعا، في هذه المناسبة لا بد من ان اوجه التحية لكل الجسم الاعلامي اللبناني ولكل اعلامية واعلامي عانوا وما زالوا يعانون كسائر اللبنانيين خلال هذه الأيام العصيبة.
والتحية ايضا موصولة لكل اعلامي قرر الصمود والبقاء في لبنان ووضع حياته في خطر لتغطية الاحداث على اختلافها وتنوعها”.
ورأى النائب فرنجيه ان ” وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري، من خلال النهج الذي يتبعه ومن خلال هذا اللقاء، اراد ان يقول ان وزارة الاعلام ستبقى الى جانب كل عامل في المجال الاعلامي والمطلوب اليوم ان نكون جميعنا، من مواطنين ودولة واعلاميين جنبا الى جنب لا بوجه بعضنا البعض”.

 

سليمان فرنجيه لصار الوقت: انا لبناني عربي وحدوي وهدفي من رئاسة الجمهورية ترك بصمة في تاريخ لبنان
1cdabb80-160c-4011-a011-1f2213857ec0 5da5d516-da10-4bdb-a631-080d109d3214 18a5a01d-6ac2-4f52-bc43-e54b53f5bb86 58d6c54c-ac7d-49a1-b6f7-8e262fa86268 64b95244-5547-4f6c-8641-f86c3c511cc5 313d4dd7-63bc-4834-ab84-aded5650dec2 847cf5d9-1010-40c3-a757-1137ec58d54c 19819e8a-65ac-4f7e-a27e-c19cee378ca3 94338a99-a2a9-4302-919b-80320d6884e0 b1f3ae26-babd-4488-a418-c4dbb01337a1 d1be3c83-d1a1-4f2e-88db-27a34b51dc80 d9a1a236-514f-4647-8a72-5d6574f6fa6d e646612d-f11a-43e2-afa8-4f8586d06aa9 e816056b-77fb-4eb9-b519-35a19c2b1871 f96eb02a-92da-4fb3-9af9-01c0f4ca2d9d 1ecc1898-7f84-4609-ada6-9d8930bbcec7 2119e9cb-7326-4f89-9bc7-7766390b6f31 a4f0ac74-b3ab-4440-b516-e4b285920792
<
>

أكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه انه ماروني، مسيحي، لبناني عربي وملتزم باتفاق الطائف والقرارات الدولية معرباً عن تفاؤله بحظوظه الرئاسية هذه المرة أكثر من المرة الماضية ولكنه يتابع التطورات.
ولفت الى انه لا يقبل ان يختلف مع الغرب ولكنه بالمقابل لا يقبل ان يختلف مع الشرق.
وقال في حديث للـ”mtv” عبر برنامج “صار الوقت” مع الاعلامي مرسيل غانم: “لا وعد لأحد اليوم من قبل حزب الله إنما براغماتية في التعامل، لافتاً إلى أن “فريق الثامن من آذار سيذهب بمرشح واحد الى جلسة انتخاب الرئيس وان حزب الله ناخب ولاعب اساسي وهو يعمل لوصول رئيس يثق به”.

وأكد أنه ليس “مرشح حزب الله ولكن الحزب يرتاح لي لأنني لا أطعنه في الظهر”، معتبراً ان ما من مواطن يحبذ وجود سلاحين في وطنه ولكن “سلاح حزب الله يحتاج الى ظروف اقليمية وداخلية ودولية للبتّ به والا فالبديل ماذا؟ الحرب؟”.
واكد ان هدفه من الوصول الى رئاسة الجمهورية ترك بصمة في تاريخ لبنان.
واذ اكد انه لا يوقع على امر لا يستطيع تنفيذه لفت الى انه لم ينسى الماضي ولكنه تخطاه وهو مستعد للجلوس مع الجميع من اجل لبنان.
وأشار رئيس تيار المرده إلى أن البطريرك الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية واذا وصلت انا الى الرئاسة سيكون غبطته مسروراً.

وقال: “أريد أن أكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية”، لافتًا إلى أنه “لم أكن يوماً وسطياً ولكنني دائماً منفتح وتوافقي وأؤمن بالحوار”، موضحاً انه ينتمي الى محور اسمه لبنان.
واذ دعا الجميع الى التصرف بمسؤولية من المواطن الى رئيس الجمهورية اكد انه لن يطلب الرئاسة من احد ولكن اذا اصبح رئيساً من واجبه ان يزور الخصم لاقناعه بالمشاركة في ادارة البلد

وأشار إلى أن “هدفي ليس السلطة إنما هدفي ايجاد صيغة تفاهمات للوصول الى حلول وهذا أمر ممكن”.

وقال: الفراغ الرئاسي ليس لمصلحة لبنان ويجب ان يكون هناك براغماتية لايصال رئيس جمهورية يوحّد الجميع حوله
ورأى ان المشكلة أن معظمنا لا يعرف بعضنا بعضاً ولدى البعض مواقف مسبقة لا تُحلّ الا بالحوار.
واكد انه في حال وصوله سيكون عتّالاً للبنان ومن الضروري زيارة كل الدول العربية.
وتساءل هل اللامركزية الادارية افضل ام مكننة الادارة؟
ورداً على سؤال اكد ان زغرتا طوال عمرها سيادية والجميع محكوم بالحوار والانتقاد يجب ان يبقى في اطاره السياسي وليس الشخصي.

واعتبر ان فرصتنا اليوم أن تستفيد الدولة من نقطة القوة في ملف ترسيم الحدود ونقطة القوة هي المقاومة واي تسوية تضمن لنا الغاز جيدة.
واكد انه في حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية سيسعى الى تعديل قانون الانتخابات النيابية الى قانون افضل.
واوضح ان المشكلة الاقتصادية التي وصلنا اليها حذرنا منها ولطالما كنا نقول ان الوضع غير صحي، معتبراً انه يجب صيانة حقوق المودعين بعيوننا ويجب أن تُحاسب المصارف المسؤولة ولكن لا يجب أن نضرب النظام المصرفي بكامله.
ورأى انه على الجميع تحمل المسؤولية واعتماد قراءة موضوعية بعيداً عن الشعبوية.
واشار الى ان الديمقراطية والاعلام الحر والحرية اسس لضمان استقرار لبنان ونظامه الديمقراطي.
وأكد ان ما يهمني هو الخروج من الازمة الاقتصادية واستعادة المواطن لكرامته.
وحول انفجار مرفأ بيروت اكد ضرورة اخراج هذا الملف من السياسة وانه من الظلم الا يأخذ هذا الانفجار الكبير مجراه القانوني الصحيح.
ورأى ضرورة وضع معادلة لعدم التدخل بالقضاء.
وتابع: الواقعية نهج يجب أن نسلكه وواجبنا ان نعمل لاستعادة كرامة المواطن عبر أبسط حقوقه.
ولفت الى انه سيتعاون مع اي رئيس حكومة تفرزه الاستشارات النيابية الملزمة.
وختم قائلاً: الخير الله يقربه ورئاسة الجمهورية تأتي وتذهب والاهم ان تبقى الكرامة.

 

من طوني فرنجيه إلى الناخبين يوم الأحد ١٥ أيار
سليمان فرنجيه يوجه كلمة للمغتربين… ماذا جاء فيها؟

شكر رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه المغتربين على اهتمامهم بلبنان عبر كثافة التسجيل للانتخابات وعبر المساعدات المرسلة لاهلهم واصدقائهم والتي تساعد بلدهم على تخطي هذه المرحلة الاصعب في تاريخه.
وإذ دعاهم الى تحكيم ضمائرهم يوم الاقتراع تمنى عليهم البحث في تاريخ كل شخص قبل انتخابه وعن مواقفه وتاريخه ومستقبله.

سليمان فرنجيه في لقاء مع محامي المرده: الرهانات على الخارج نهايتها دائماً حزينة
فرونت adcd0c1b-c555-44cc-aaa8-2c4bc9d9d966 4444185e-5a57-4434-8d83-6d8c46675efc 89a04b37-c082-4934-82ad-f0522f927e71 21e4edd3-7d3d-42b6-b8bf-1ea882473c75 6ab03b13-1d5f-42aa-ac82-2a3e82f080ce
<
>

اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه أنه طوال المرحلة التي مرت كان ضميرنا كما ضميركم من خلالنا مرتاحاً، موضحاً “اننا بأقل الإمكانيات وبفضل محبة الناس تمكنا من الصمود والاستمرارية”.
كلام فرنجيه جاء خلال لقاء مع مكتب المحامين في “المرده” بحضور نقيبة محامي الشمال السيدة ماري تريز القوال حيث وجه لهم التهنئة بانتخابها واوضح اننا تحت سقف القانون، لافتاً الى اننا دائماً نقول الحقيقة كما هي بعيداً عن الشعبوية.
واذ لفت الى ضرورة ان تكون هناك مؤسسة فيها استقلالية قضائية يقابلها مؤسسة تضبط هذه الاستقلالية رأى أنه ماذا ينفع إذا اخذنا الصلاحية من ٢٠ او ٢٥ سياسي قد يكونوا فاسدين او لا ونعطيها لخمسمئة قاض من نفس العقلية والتركيبة والنفسية لاسيما إذا كان وراءهم من يحميهم سياسياً؟.
رئيس تيار المرده اكد أننا الوحيدون اليوم القادرون على التواصل مع الجميع ولا مصلحة للمسيحيين بالعيش خارج بيئتهم العربية ونحن لم نراهن يوماً الا على العروبة والعيش المشترك ووحدة لبنان.
واوضح ان “ارادة الناس جوهرية ولكن لا يجب جر الناس الى الهلاك بل السير بين النقاط للخروج من المرحلة باقل ضرر ممكن، وهذا ما فعله الرئيس سليمان فرنجيه اثر مجزرة اهدن”.
واذ اشار الى أنه علينا الاتكال على انفسنا وعلى ارادتنا أوضح أننا اليوم بأسوأ وضع وعلينا العمل لوقف الانهيار والوصول الى الاستقرار ومن ثم التوجه للنهوض بالبلد عبر جذب الاستثمارات.
وقال: “نحن مسيحيون عرب ولنا دورنا السياسي في لبنان الذي لن نتخلى عنه والذي تحميه الديمقراطية والاقتصاد الحر والنظام المصرفي والتعبير الحر”.
وتابع: “لطالما حذرنا من الوصول الى هكذا وضع منذ سنة ١٩٩٢ حيث قلنا إننا سنصبح مثل الهنود الحمر شعب اصيل لا يملك شيئاً في بلده ولكن لم يكن احد يريد التصديق”.
واكد أنه علينا الاتكال على انفسنا لأن الرهانات على الخارج نهايتها دائماً حزينة.
وإذ أوضح أن اللامركزية المطروحة تشمل كل شيء إلا السياسات الاقتصادية والدفاعية والخارجية وهنا السؤال على ماذا نختلف في لبنان غير هذه الامور ؟ أضاف: “كنا ولا زلنا ضد التقسيم”.
وختم مؤكداً “انه في كل العالم الاتكال ليس على النوايا بل على النظام الذي يضبط النوايا وان كل حر هو مع الدولة المدنية”.

https://www.youtube.com/watch?v=5n4nZtTD6iE