عيد جميع القديسين هو عيد يحتفل به في الأول من تشرين الثاني ويعتبر من الأيام المهمة في الديانة المسيحية.

اشتهر عيد جميع القديسين في القرن التاسع في عهد الإمبراطور البيزنطي ليو السادس “الحكيم” (886–911). زوجته إمبرس ثيوفانو عاشت حياة ورعة. عندما توفيت، بنى زوجها كنيسة كإهداء لها ولكنه منع من إهدائها لزوجته فقرر إهداء الكنيسة لـ”جميع القديسين”.

و من الجدير بالذكر أن إن الكنيسة تقيم، كل يوم من السنة تذكارا لقديس ما ، وبقى عدد لا يحصى من القديسين غير المعروفين، من دون تذكار خاص لهم، لذلك أقام البابا بونيفاسيوس الرابع (608-615) تذكارا شاملا، وفي عام 731 خصص البابا غريغوريس الثالث، في كنيسة مار بطرس، مكان لتكريم جميع القديسين.

وفي عام 837 زار البابا غريغوريس الثالث فرنسا وادخل هذا العيد فيها وعين له اليوم الأول من تشرين الثاني. ومنذ ذلك اليوم أصبح من أعظم أعياد الكنيسة غربا وشرقا.

هؤلاء القديسون هم الشهداء والمعترفون والعذارى والابرار والصديقون الذين جاهدوا الجهاد الحسن وانتصروا على الجسد والعالم والشيطان وفازوا باكليل المجد الابدي على ما تقول تعاليم الكنيسة.

ان موقع المرده اذ يحتفل بهذا العيد المبارك يتمنى ان يحمل القديسيون في عيدهم السلام والامان والازدهار للبنان والعالم اجمع.