Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر April 8, 2022
A A A
ماذا قال ابن مدينة طرابلس عنها وعن اهلها؟… رفلي دياب عبر موقع المرده: حكّموا ضمائركم
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

هو ابن طرابلس وتحديداً ابن الميناء المدينة المفتوحة على البحر والفاتحة قلوبها للجميع ضيوفاً او مقيمين، سواحاً او من ابناء الوطن، هناك ترعرع بين شوارعها وفي ازقتها التي تتداخل وتتداخل معها العائلات بالمحبة والتشابك والعيش الواحد حتى في احلك الظروف التي مر بها لبنان.
من مدارس طرابلس تخرج وعلى ارض هذه المدينة المعطاء اسس اعماله وفيها بنى عائلة تعشق مثله عاصمة الشمال بكل تفاصيلها وتنوعها وصخبها وهدوئها.
يقول مرشح المرده عن المقعد الارثوذوكسي في الدائرة الثانية في الشمال رفلي دياب في دردشة الى موقع “المرده” ان طرابلس بيته واهله ومسقط رأسه ومدينته، وانه يفخر بانه لم يغادرها يوماً بل عاش فيها فرحاً لفرحها وحزيناً لحزنها، ناسجاً افضل العلاقات مع اهلها المحبين والاوفياء.
يضيف: “اعرف وجع مدينتي وسأسعى جاهداً لتخفيف معاناة اهلها
التي هي همي اليوم، فلطالما كانت مدينة العلماء والعلماء، المدينة الجامعة لكل اطياف الشمال، ام الفقير، حلم المستثمرين وستعود الى مجدها وازدهارها باذن الله وسنعمل اذا وفقنا الله ووصلنا الى مجلس النواب على تقديم اقتراحات قوانين تساعد باستعادة المدينة لطابعها المميز لاسيما ان فيها كل المقومات لتعود قبلة السواح والمستثمرين”.
يعتز رفلي دياب انه ابن مدينة هي نموذج للعيش الواحد وستبقى بارادة اهلها الطيبين والمنفتحين رغم بعض الغيوم التي مرت بسرعة لانه لا يصح الا الصحيح الذي عمل من اجله وارساه قطبين سياسيين شماليين هما رئيس الجمهورية الراحل سليمان فرنجيه ورئيس الحكومة الشهيد رشيد كرامي ويستمر هذا النهج عبر تيار المرده ومعه تيار الكرامة وكل المخلصين في المدينة التي لن تسمح لاي طارىء او دخيل ان يزجها في مغامرات غير محسوبة النتائج.
ويؤكد مرشح المرده ان الوضع صعب ولكن ما من امر مستحيل وسنعمل على رفع القهر والخوف عن كاهل اهلنا، لافتاً الى ان تيار المرده لطالما كان على تماس مع وجع المدينة وقد لمس الاهالي ذلك خلال تولي رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه حقيبة وزارة الصحة وفي العديد من المحطات والمواقف التي اتخذها فرنجيه في هذا الاطار.
وجدد رفلي دياب عبر موقع المرده الشكر لتيار المرده على اعطائه ثقة تمثيله في طرابلس متمنياً ان يقترع الناس لضميرهم ولمن لم ينتهج يوماً سياسة الترهيب والتخويف بل عمل لما فيه مصلحة الشمال ووحدته.
وإذ تمنى على اهل طرابلس تحكيم ضميرهم والتصويت بكثافة للائحة الارادة الشعبية التي تضم مجموعة من المرشحين الذين وضعوا نصب اعينهم مصلحة المدينة فوق كل اعتبار لفت الى ان الناس يعرفون من هو رفلي دياب واختبروا تعاطيه في الشأن العام سواء عبر تيار المرده او عبر عضويته في مجلس بلدية الميناء من سنة ١٩٩٨ حتى سنة ٢٠٠٤ حيث كان دائماً حاضراً ومتابعاً لشؤون وشجون اهل مدينته الذي يتعهد اليوم بحال تمكن من الوصول الى الندوة البرلمانية بان ينقل صوتهم بأمانة ويعمل جاهداً من اجل خيرهم وخير المدينة التي يعشقها منذ ان ابصر النور.