تخطط البحرية الأميركية لإنهاء خدمة 14 سفينة حربية وقاطرة واحدة في السنة المالية المقبلة التي تبدأ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر، لتوفير أكثر من 5 مليارات دولار من تكاليف الخدمة والصيانة.

وأشار الأميرال جيم كيلبي خلال جلسة استماع في الكونغرس لمناقشة الميزانية إلى أن “الحديث يدور عن الإبقاء على 7 طرادات صواريخ و4 سفن حربية في المنطقة الساحلية، وسفينة إنزال وغواصتين نوويتين متعددتي الأغراض بالإضافة إلى قاطرة بحرية”.

وأضاف أنه “سيكون لدى البحرية الأميركية 15 طرادا بدلا من 22 من فئة (تيكونديروغا) الحالية”.

وتابع: “إذا احتفظنا بهذه الطرادات السبعة، المقترح تقاعدها في السنة المالية 2022، سوف يتطلب الأمر 5 مليارات دولار في برنامج الدفاع على مدى السنوات المقبلة”.

وشدد على أن “صيانة السفن القديمة مكلفة للغاية بالنسبة للبحرية”.

وأوضح كيلبي أن “خفض عدد الطرادات لن يؤثر على الفعالية القتالية للمجموعات الضاربة لحاملة الطائرات التي ينتمون إليها، حيث يمكن أداء وظائفهم بواسطة مدمرات مزودة بصواريخ توماهوك كروز ونظام الدفاع الصاروخي ايغيس”.

وقال: “حاليا تمتلك البحرية الأميركية حوالي 70 مدمرة صاروخية”.