اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان ما حققته المقاومة الفلسطينية بارقة أمل للأمة وعنوان وحدة.
وفي حديث له عبر قناة “الميادين” قال بري: “الأمة تعيش مرحلة عزة ونخوة بعد ملحمة فلسطين الأخيرة برغم بعض الأوجاع في بلدان عدة ومن أهم إنجازات ما حصل هو هذه الوحدة الشعبية الفلسطينية الشاملة داخل فلسطين وخارجها”.
وتابع: “النصر كان نتيجة التلاحم الجماهيري الفلسطيني في الضفة وغزة وفلسطين الـ48″، لافتا الى ان فلسطينيي 48 أثبتوا صلابة ووعياً تاريخياً ونجحوا في تجميد الاحتلال بإضرابهم غير المسبوق”.
واضاف بري:” التكامل والتنسيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية هو عنوان وحدة للعرب بوجه خيارات الفتن”، مشددا على ان الوحدة الوطنية لأي بلد عربي في مواجهة أي استهداف خارجي تشكل عامل صمود ونصر”، ولفت الى ان وحدتنا الداخلية في حرب تموز ساهمت في مواجهة العدوان بقوة وبسالة.
وعن الوضع اللبناني الراهن قال بري: ” ان استمرار حال التردي سيؤدي إلى خراب كبير لا تحمد عقباه”.

وشدد على أن ان مبادرته في نسختها الثالثة للحل والخروج من المأزق السياسي والحكومي الحالي، تحظى بموافقة عربية واقليمية ودولية وغربية، بما فيها فرنسيا لكنه اعرب عن قلقه البالغ من أن تمسك البعض بشروط تعجيزية ستزيد في تعقيد الامور وليس انفراجها، مؤكداً أنه من موقعه كرئيس لمجلس النواب، حريص جداً على احترام الدستور وتطبيقه ولن يسمح باستهدافه او تجاوزه او خرقه تحت أي مسميات.