Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر October 22, 2020
A A A
فيرا يمين: كل المكونات ملزمة بالايجابية رأفة بالناس
الكاتب: موقع المرده

رأت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين أنه “أمام شعبنا وناسنا يجب ان نتوحد ولا أعتقد ان لدينا مدة للدلع في هذا الظرف الصعب”.
وتساءلت يمين لماذا على المواطن ان يدفع الثمن عندما يختلف طرفا التسوية الرئاسية والمبادرة الفرنسية تمت قراءتها كل حسب مفهومه وان التجارب بيّنت قدرتنا كمرده على التعاطي ببراغماتية”.
وقالت يمين في حديث للمؤسسة اللبنانية للارسال مع الزميلة ندى اندراوس عزيز: “لا يجوز التعاطي مع المواطن في هذا الاستخفاف وكلما علا السقف كلما كانت الضربة أقوى وكلما كان السقف متواضعاً كانت الضربة أخف وبطبيعتنا كمرده لا نحب التكلم بالفرضيات”.
واشارت يمين الى أن المفارقة في ​الاستشارات النيابية​ اليوم هي تسمية معظم مكونات ​8 آذار​ لرئيس ​تيار المستقبل​ ​سعد الحريري​. وذكرت بان تيار المرده من المسهلين لتأليف ​الحكومة​، ونحن حين سمّينا الحريري لم نسمِّه على اساس حصة او ما شابه.
وذكرت يمين بانه “لم يتم البحث بالحقائب مع الافرقاء قبل التكليف، واليوم قد يشارك بعض الذين لم يسموا الحريري في الحكومة، ونحن اليوم مؤمنون ان يكون هناك حكومة انقاذ، وان نكون شركاء في هذه الحكومة واليوم هناك اولويات للاصلاح وابرزها موضوع ​القضاء”.
وأكدت يمين أن “دور المسؤول ان يكون مسؤولاً خاصة في ظل الصعوبات
واللعبة السياسية يجب ان تكون معطوفة على كل القراءات الدولية والنار عند الجيران لا بد ان تصل الينا وهناك زمن معين جرى فيه نوع من اللهو ولم يكن هناك لاعبون يسددون الاهداف ونحن مؤمنون بضرورة تشكيل حكومة انقاذ وحبس التعيينات القضائية جعلنا ندفع الاثمان وكانت التعيينات جزءاً اساسياً من عملية الاصلاح ولو حصلت لكنا وفّرنا مطبات عدة”.
واستبعدت يمين ان نرى لبنانياً ليس لديه هوس سياسي وعلينا الارتكاز على الواقعية.
وأردفت يمين: “كل شخص وكل تيار وكل حزب اذا لم يمارس النقد الذاتي يكون بذلك يجني على نفسه والعقل الالغائي دمرنا في لبنان وتحديداً في النسيج المسيحي وما يميزنا الانفتاح والواقعية”.
وأضافت يمين: “اللبناني اصبح عاجزاً على تحمل السلبية من اي طرف ولكنا محكومون ببعضنا البعض وعندما نفكر بهذه الطريقة فاننا سنصل حتماً الى الخواتيم المرضية وعسى ان تنسحب المرونة على موضوع التأليف”.
ولفتت يمين الى أنه علينا ترشيق المصطلحات وفي اللعبة السياسية هناك شروط وشروط مضادة وفي قبول الآخر تّذلل العقوبات وفي هذه المرحلة هناك تسوية اقليمية دولية، داعية الى السير بخطة انقاذية وكل ايجابية تقابل بايجابية وكل سلبية تقابل بتشبث وليس من عادتنا ان نوقف البلد ونعرقل تشكيل الحكومات وكل المكونات ملزمة بالايجابية رأفة بالناس وبوجعها”.
واعتبرت يمين انه “اذا كل طرف تمسك بالحق الذي يريده فمن حق الاطراف الاخرى التمسك بحقها ايضاً”.
وأكدت يمين أن “المهم اليوم ان تضع الحكومة برنامج عمل قابل للتحقيق وللترجمة حتى يلمس المواطن بعضاً من الجدية وليس الغنائية”.
وشددت يمين على ضرورة رصّ صفّ الوحدة الوطنية التي تمدنا بالقوة وعلينا ترشيق حسّ المسؤولية”.
وختمت يمين قائلة: “لسنا خائفين من العقوبات واعتقد ان البيان الصادر عن رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه كافٍ وفي اللقاء بين فرنجيه وشينكر لم يتم التطرق الى موضوع العقوبات لا من قريب ولا من بعيد ودائماً قبل التسويات تكثُر اوراق الضغط وهناك بوادر ومؤشرات تسوية معينة”.