تهدد كمية كبيرة من النفايات الفضائية الموجودة حول كوكب الأرض عمل الأقمار الاصطناعية، حيث تسبح بعضها بسرعة في الفضاء ما يجعلها خطرة.

وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، السبت، فإن هناك حالياً نحو 7 آلاف طن من النفايات التي تدور حول كوكب الأرض، وهو الأمر الذي يعوق حركة الأقمار الاصطناعية ويهدد عملها.

ومن بين هذه النفايات الصاروخ الصيني الذي انطلق من قاعدة سيشوان في قلب الصين، بهدف تدمير قمر اصطناعي أصبح خارج الخدمة، والتخلص من أخطار سقوطه على الأرض في وقت لاحق.

القمر الاصطناعي الذي تم تدميره مطلع عام 2006، تحول إلى آلاف الشظايا والقطع الصغيرة التي انضمت إلى سحابة النفايات التي تدور حول الأرض، خاصة حول منطقة محور الكرة الأرضية، وأصبحت تهدد موجات الاتصالات وحركة الأقمار الاصطناعية.

وأصبحت سحابة النفايات تضم مئات الآلاف من القطع، التي تتراوح بين أقمار اصطناعية منتهية الصلاحية بحجم حافلة ثنائية السطح، إلى أدوات بحجم علبة الطلاء، وبينها زوجا قفازات لرائد الفضاء الأمريكي إيد وايت، فقدهما خلال رحلته لمحطة الفضاء مير عام 1965.

وتسبح بعض هذه الأشياء في مدارات قريبة من سطح الكرة الأرضية، يمكن تعقبها وتجنب الاصطدام بها، لكن مئات الأشياء الأخرى تسير بسرعة أكبر، حسب حجمها، وتشكل خطراً على المركبات خلال الرحلات الفضائية.
*

الصورة، النفايات الفضائية تحيط بالأرض