أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الأحداث التي تشهدها بيلاروس لا يمكن ألا تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الروسي نظرا للعلاقات الوثيقة بين البلدين.

ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة الروسية فإن ذلك يثير قلق السلطات الروسية.

وقال بيسكوف للصحفيين: “من الواضح أن ما يحدث في بيلاروس لا يساهم في التنمية الاقتصادية والاستقرار الاقتصادي، بل على العكس وذلك كون (البلدين) أعضاء في الاتحاد الأوراسي، وبالطبع هذا موضوع يثير قلقنا”.

إلا أن المتحدث أكد أن روسيا تمتلك هامشا معينا للأمان في اقتصادها ما يسمح لها بالحفاظ على جميع العمليات الاقتصادية في حالة مستقرة والتحوط من المخاطر.