تشعر معظم الأمهات بالإثارة عندما ينتقل طفلهم من شرب حليب الثدي والحليب الصناعي، إلى تناول الأطعمة الصلبة والبدء في تناول الزبادي. إذا كنتِ تتساءلين عما إذا كان بات بإمكان طفلك تناول الزبادي، فإن معظم الأطباء ينصحون أن يبدأ الرضع بتناول الزبادي بدءاً من الشهر السادس.

الزبادي للرضع في الشهر السادس

من الجيد للأطفال الذين يبلغ عمرهم 6 أشهر أو أكبر تناول الزبادي لأنه من الأطعمة المغذية والمفيدة. هناك 3 فوائد رئيسية للزبادي:

– أولاً، إن اللبن الزبادي هو مصدر كبير جداً للبروتين المساعد على تكوين أنسجة الجيم في مرحلة الطفولة (أي انسجة العضلات، القلب، الجهاز الهضمي، الجهاز التنفسي والجهاز البولي).

– ثانياً، هو مصدر كبير للبروبيوتيك. لا يتراكم الكثير من البروبيوتيك في الأمعاء، وبهذه الطريقة، يقوم الزبادي بضبط الجهاز المناعي الذي يربط الأمعاء وقد يساعد الأجسام الصغيرة على البدء في التعرف على البكتيريا الصحية مقابل البكتيريا الضارة.

– أمّا ثالثاً، إن الزبادي يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز من الحليب كامل الدسم. في هذا العمر، تحتفظ الأمعاء عند الأطفال الرضع على الإنزيم الذي يعمل على تكسير اللاكتوز وهضمه، على عكس المشكلة التي تظهر لدى البالغين ألا وهي عد القدرة على تحمل اللاكتوز.

نصائح عند تناول الرضيع في الشهر السادس

– في الشهر السادس، يكفي تقديم بضع ملاعق صغيرة من الزبادي للرضع من مرة إلى 3 مرات يومياً. ابدئي بإدراجه مع الأطعمة المهروسة او المطحونة.

– كما والمهم أن تبتعدي عن الزبادي المحلّى أو المنكّه، فمن الضروري ان يتناول طفلك الزيادي كامل الدسم للحصول على المغذيات الضرورية التي يحتاجها جسمه في هذه المرحلة.

– بحلول عمر 9 أشهر، يجب أن يتناول طفلك الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية ويكون قادراً على التعامل مع قطع صغيرة من الأطعمة الخفيفة. انتبهي إلى إشارات جسم طفلك، وكيفية تفاعل جسمه مع الأطعمة المثيرة للحساسية في جسمه. من هنا، يفيد أيضاً تقديم الزيادي بمفرد لطفلك، ما يمكن أن يكشف لكِ إمكانية إصابته بأيّ نوعٍ من الحساسية تجاه هذا النوع من الغذاء.