أشار تقرير صدر مؤخرا عن مركز RAND الأميركي للأبحاث، إلى عدد من نقاط القوة التي يتميز بها الجيش الروسي المعاصر في وجه جيوش دول حلف الناتو.
وحسب التقرير، فإن القوات المسلحة الروسية تتمتع بإمكانيات هائلة في ما يتعلق بقدرتها على الانتشار البري السريع، وفي قطاع الدفاع الجوي وتوجيه ضربات نووية وغير نووية على مسافات استراتيجية.
وذكر التقرير أنه خلال عملية تحديث ناجحة لقواتها المسلحة في الـ15 سنة الأخيرة، أنشأت روسيا معاقل محمية بشكل جيد في عدد من المواقع، ولاسيما في شبه جزيرة القرم ومنطقة كالينينغراد وجزر الكوريل.
وحسب الوثيقة، فإن هذه المواقع يمكن أن تتلقى الضربة الأولى في حال نشوب نزاع عسكري تخوضه روسيا، مما سيمنح فسحة من الوقت للتحضيرات العسكرية في عمق البلاد، كما أن موسكو “تستخدم هذه المواقع لتهديد جيرانها”.
وأشار التقرير أيضا إلى أن روسيا أحرزت تقدما في مجالات الفضاء والاستخبارات، والإلكترونيات والفضاء السيبراني.
وفي حزيران اعتبرت RAND في تقرير آخر أن الخطر الأكبر الذي يواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها من القوات المسلحة الروسية، يتمثل في احتمال نشوب حرب برية واسعة النطاق بين الطرفين.