عقد اللقاء الروحي الإسلامي – المسيحي في صور، لقاء تشاوريا في قاعة دار الافتاء الجعفري في صور، في حضور مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله ومتروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك ميخائيل أبرص ومفتي صور ومنطقتها الشيخ الدكتور مدرار حبال ومطران صور للموارنة نبيل شكرالله الحاج ممثلا بالمونسنيور شربل عبدالله ومطران صور وصيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس كفوري ممثلا بالاب نقولا باصيل ورئيس علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين وحشد من رجال الدين.

وعرض المجتمعون التطورات ولا سيما التظاهرات، وأوصوا بالوقوف الى جانب المطالب المحقة والمشروعة التي تؤدي الى العدالة الاجتماعية على مستوى الوطن ودعوة المتظاهرين الى مراعاة الحقوق والحريات العامة، مطالبة السلطات المعنية بالإسراع في اتخاذ الخطوات العملية في معالجة الأزمة بشكل يحوز ثقة المواطن، الدعوة الى تغليب لغة الحكمة والوعي الوطني، تأكيد دور الجيش والقوى الأمنية في حفظ الامن والاستقرار وحماية المتظاهرين والعمل على فتح الطرقات، على المؤسسات الاعلامية مراعاة الحرفية المهنية في الاعلام وايصال الصوت بطريقة تحفظ السلم الأهلي وحسن التعبير والطلب من الناشطين على التواصل الاجتماعي في مرعاة الآداب العامة في التخاطب، التمسك بمبادىء العيش المشترك والسلم الأهلي كمقدسين وطنيين لا يمكن التخلي عنهما تحت أي ظرف”.

واستنكر اللقاء الإساءة الى الرموز الدينية والوطنية والتعدي على الاملاك الخاصة والعامة، وأكد ديمومة المراقبة والمتابعة لكل المستجدات وبخاصة الاصلاحات الاجتماعية والمعيشي.