من الشائع جدّاً أن يعاني طفلكِ من أوجاع المعدة المتكررة وإضطرابات الجهاز الهضمي المزعجة التي تنعكس سلباً على نمط حياته وطريقة عيشه. ولأن تشخيص الكثير من هذه الحالات يعتمد بشكل أساسي على المناظير ويساهم أيضاً وفي الكثير من الأوقات في علاجها، سوف نسلّط الضوء على تنظير المعدة عند الاطفال وما إذا كانت هذه الوسيلة آمنة بالنسبة لهم.
معلومات كاملة عن إجراء منظار المعدة للطفل
المناظير آمنة تماماً بالنسبة للأطفال، سواء للتشخيص أو العلاج، وذلك إذا ما تمّ إستخدامها بشكل صحيح، مع الإشارة الى أنه من الممكن إجراء منظار للطفل بعد بلوغه العام الثاني من عمره، حيث أنه يوجد مناظير خاصة بالصغار والتي لها شكل معيّن يسهل دخولها والتعامل معها وفقاً لحجم الطفل وسنّه.
ما هي الحالات التي قد يحتاج فيها الى تنظير المعدة؟
عوامل كثيرة تتطلب إخضاع الطفل الى تقنية المنظار، ومنها:
– إرتفاع ضغط الوريد البابي
– ظهور بعض الأعراض على الطفل مثل القيء الدموي أو النزيف الشرجي
أمور يجب مراعاتها قبل إخضاع الطفل لتنظير المعدة
هناك بعض الأمور الأساسية التي يجب التنبّه لها ومتابعتها عند إجراء منظار للطفل، التي تتمثل في التالي:
– ضرورة إختيار طبيب تخدير لديه خبرة للحفاظ على صحّة الطفل.
– من المهم معرفة التاريخ المرضي للطفل وما إذا كان يعاني من مشاكل في التنفس من عدمه.
– تسليط الضوء عن معاناة الطفل من حساسية صدرية أو مشاكل في القلب.
– يجب أن يمتنع الطفل تماماً عن الطعام والشرب قبل إجراء المنظار بحوالي 4 ساعات على الأقلّ.
– لا يجب إهمال إخبار الطبيب المتابع في حال كان الطفل يتناول أي أدوية قبل عمل المنظار.
الحذر بعد إخضاع الطفل لتنظير المعدة
هناك بعض الأعراض الجانبية المحتملة التي يجب التنبّه لها بعد فحص منظار الجهاز الهضمي عند الطفل، ومن أكثرها شيوعاً:
– المعاناة من آلام قوية في البطن أو الصدر
– حدوث قيء دام أو حتى بدون دم
– الإصابة بالسعال المتواصل وإرتفاع حرارة الجسم.
Beirut weather 24.41 ° C 
Designed and developed by
