اشارت عضو لجنة الشؤون السياسية الدكتورة ميرنا زخريا في حديث لتلفزيون فلسطين ان عبارة “صفقة” التي يجري التداول بها، تعني نقل ملكيّة ما من جهة الى اخرى، وبأنه عادة ما يُدير ويَعقد الصفقة وسيط. وبالتالي هذا التعبير بحدّ ذاته ماهو الا دلالة على فظاعة هذا المخطط والذي للأميركي فيه دور الوسيط بهدف تجريد الشعب الفلسطيني من هويته ومن أرضه، يترتب على جميع الدول المعنية وفي مقدمتهم فلسطين نفسها، التّصدي للتوطين فيخسروا بذلك حقّهم بالإقامة كمواطنين في بلدهم لأن التوطين ما هو الا تنازل عن الوطن الأصيل واتخاذ وطن بديل، ما من شأنه أن يَسحق القضية الفلسطينية.
زخريا كانت شاركت في اللقاء الذي انعقد بعنوان ” اعلاميون في مواجهة صفقة القرن” الذي اقيم في فندق رامادا الروشة في حضور سياسيين واعلاميين من لبنان وسوريا والبحرين وفلسطين والعراق.
وجاء اللقاء تزامنا مع تاريخ انعقاد مؤتمر البحرين.