تعتبر مرحلة الطفولة من الفترات المهمة في حياة الطفل حيث أنه خلالها تتبلور شخصيته ومهاراته بالإضافة إلى قدراته العقلية. وللأهل خلال هذه الفترة دور بارز وأساسي في ما يتعلّق بتحسين مهارات الطفل وذلك من خلال تخصيص وقتٍ لهم وتحضيرهم للمراحل العمريّة المتقدّمة.
نصائح لتحسين مهارات الطفل
التحدث والتواصل مع الطفل باستمرار
يعتبر التحدّث مع الطفل والتواصل معه باستمرار من أهم الطرق لتحسين مهاراته، خصوصاً بلغات أجنبية. لذا على الأهل تعليم الطفل التواصل معهم بلغة غير العربية وحتى مع أصدقائه ذلك لتسريع اكتسابه للغات الأجنبية خصوصاً عندما يبدأ بتعلّمها في المدرسة. كما أن على الأهل تعليم الطفل اللياقة عند التحدث أي الشكر والطلب بكل تهذيب.
الألعاب التثقيفية
إن كافة الألعاب مفيدة للطفل في مرحلة الطفولة إلّا أن الألعاب التثقيفية هي التي تعمل على تحسين مهاراته وتطويرها. فهذه الألعاب تساعد على تنشيط عقل الطفل وذاكرته البصرية خصوصاً تلك التي ترتكز على الفراغات والأشكال المطابقة لها بالإضافة إلى أصوات الحيوانات وأشكالها والأرقام وغيرها… وهنا لا بدّ أيضاً أن نذكر الألعاب التثقيفية التي يمكنه أن يلعبها على الأيباد ولكن مع ضرورة تحديد وقت اللعب أمام الشاشات الإلكترونية تجنباً لمشاكل مبكرة في صحة النظر والعيون.
شرح الطفل للأمور
إن القدرة على شرح كيفية القيام بالأمر تنطوي على فهم المعلومات واستيعابها عقلياً. إذا كان الطفل في طور تعلّمه مهارة معيّنة، مثل كيفية ركل الطابة، على الأهل أن يطلبوا منه تعليمهم كيفية القيام بالأمر. إن هذا الأمر مفيد كثيراً في ترسيخ المعلومات جيّداً في عقل الطفل وحفظها جيّداً.
التشجيع على القراءة
تساعد القراءة الطفل على اكتساب المعلومات الجديدة وتسهّل عليه فهم المواد الدراسية وتعزّز قدراته الإبداعية. أمّا الأكثر إفادةً للطفل هي طرحه للأسئلة حول مواد القراءة ما يحثّه على البحث عن أجوبة ما ينمّي مهاراته الاستكشافية والثقافية التي سيحملها معه في المستقبل القريب وسنوات الدراسة المقبلة.
ممارسة الرياضة
من المهم أن يفهم الأهل أهمية التمارين الرياضية في تعزيز عمل الدماغ وقدراته على الحفظ والتركيز. لذا من المهم أن يمارس الطفل بعض الأنشطة الرياضية قبل أو بعد المدرسة ذلك لتحسسين مهاراته في استيعاب المعلومات وحفظها جيّداً أو حتى قبل القيام بواجباته المنزلية أو الدراسة لاختبار.