تشتهر فاكهة المانغو بنكهاتها المتنوعة وتنوعها الواسع إلى جانب المذاق الرائع، كما أنها تحتوي على وفرة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
يعتقد معظم الناس أن المانغو غير صحي، لكن موقع “هيلث شوتس” الطبي أورد تقريرا ينفي فيه هذا الاعتقاد، ويعدد فوائد هذه الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن وكذلك الكربوهيدرات والسكر الطبيعي، وكسر التقرير بعض الخرافات التي منعت الناس من تناول هذه الفاكهة اللذيذة.
الخرافة الأولى: يسبب المانغو زيادة الوزن
والحقيقة: لا تعزز المانغو زيادة الوزن لأنها مليئة بفيتامينات c (سي) وA (أي) وتحتوي على الحديد والبوتاسيوم والنحاس، بالإضافة إلى الخصائص الخالية من الدهون والصوديوم والكوليسترول، وتحتوي المانغو على الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، كما يساعد المانغو على شد البطن.
الخرافة الثانية: يمكن أن يسبب المانغو ظهور حب الشباب والبثور
الحقيقة: يؤدي نقص فيتامين A ومضادات الأكسدة والمعادن في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بحب الشباب أو البثور، ويزيد من إنتاج الجسم لبروتين الكيراتين، وتحتوي المانغو على كل هذه العناصر الغذائية لذلك فهي الأفضل للعناية بالبشرة في الصيف.
الخرافة الثالثة: المانغو غير مناسب لمرضى السكري
الحقيقة: المانغو فاكهة حلوة ولكنها منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم (أقل من 55)، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري، وتحتوي المانغو على مركب يعرف باسم مانجيفيرين، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة، والذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق خفضها قليلاً.
الخرافة الرابعة: يمكن أن يرفع المانغو درجة حرارة الجسم
الحقيقة: إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة، فعندئذ نعم، تميل المانغو إلى إنتاج الحرارة في الجسم، لذا، هذه الأسطورة ليست خاطئة تماما، لكن هناك حل بسيط وتقليدي لهذه المشكلة يتم عبر نقع المانغو في الماء لبضع ساعات قبل تناولها.
الخرافة الخامسة: يجب على المرأة الحامل ألا تأكل المانغو
الحقيقة: في فترة الحمل، تعتبر زيادة الوزن وسكري الحمل من المشكلات الرئيسية، عندئذ يعد تجنب المانغو فكرة جيدة، وبخلاف ذلك، لا ينبغي أن يمثل جزء صغير من المانغو خلال النهار مشكلة.