Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر May 10, 2022
A A A
5 أيام تفصل عن نهاية السباق والمولوي يكشف عن تقنيات إلكترونية جديدة للفرز
الكاتب: احمد زين الدين - اللواء

بعد ان انتهت الانتخابات بشوطيها الاغترابيين، يبقى خمسة أيام تفصل عن الاستحقاق الانتخابي ستحفل ثلاثة منها بارتفاع حدة الخطاب الانتخابي، الذي سينتهي مع بدء مرحلة الصمت الانتخابي ليل الجمعة- السبت ويستمر حتى اقفال صناديق الاقتراع امام الناخبين ليل الأحد في 15 الجاري، يتخللها يوم الخميس المقبل، في 12 أيار الحالي انتخاب الموظفين العاملين كرؤساء أقلام وكتبة في الانتخابات المقررة الأحد المقبل. وقد بلغ عدد هؤلاء 14,950 موظفاً يقترعون في مراكز السرايا الحكومية في جميع الأقضية اللبنانية تبعاً لمكان قيدهم وليس لمكان وظيفتهم، العدد الأكبر من هؤلاء هو في قضاء عكار ويبلغ 1,882 موظفاً ثم في بعلبك 1,722 موظفاً وفي المرتبة الثالثة قضاء الشوف فيبلغ العدد 1,207 موظفين.

انتخابات المغتربين
اذاً، فقد انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات، بعملية الاقتراع في الخارج مع اقفال اخر صندوق في الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية وكندا، وبلغت نسبة الإقتراع العامة نحو 60 في المئة في مختلف القارات وهي نسبة غير نهائية.
وقد لفت الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين، هاني شميطلي، في مؤتمر صحافي إلى أنّ «المرحلة الأولى في ​انتخابات المغتربين​ كانت مرحلة التّسجيل للاقتراع في الخارج، والمرحلة الثّانية هي عمليّة الاقتراع، أمّا المرحلة الثّالثة فهي وصول الحقائب الدّبلوماسيّة الّتي تحتوي صناديق الاقتراع إلى ​لبنان​».
وركّز، على «أنّنا نحرص مع شركة «DHL» على تتبّع مسار الصّناديق، وتنتهي مهامنا لحظة تسليمها لوزارة الداخلية والبلديات وإيداعها في ​مصرف لبنان​»، متوجّهًا بالشّكر إلى «اللّجنة الّتي أشرفت على الإنجاز الّذي حصل، إلى وزارات الدّاخليّة والاتّصالات والطّاقة، إلى طلّاب ​الجامعة اللبنانية​ الّذين عملوا معنا 24/24 ساعة، وكانوا المراقبين الأكثر حرصًا وفاعليّةً وراقبوا كلّ الأقلام،إلى أعضاء السّلك الدّبلوماسي في الخارج، وإلى شركة «DHL» الّتي نقلت الصّناديق إلى الخارج، والآن تنقلهم محمَّلين بأصوات المغتربين إلى لبنان».
وأكّد شميطلي أنّ «المسؤوليّات كانت كبيرة على عاتق الوزارة، وأنّنا أنجزنا ​الانتخابات النيابية​ للمغتربين بنجاح، وتمّ توفير الكهرباء والإنترنت بشكل متواصل لمتابعة ومراقبة جميع المسارات».
بدوره، أوضح مدير المغتربين في وزارة الخارجية السفير هادي هاشم أننا «عملنا بكل جهد على حصر الاخطاء والتخفيف من تأثيرها ومعالجة الكثير من الشوائب في لحظتها».
وقال: «هذه أكبر عمليّة لوجستيّة في تاريخ لبنان الحديث ونحن مستمرّون بالعمل لتأمين وصول الصناديق واستقبالها».
وتابع، «بشهادة المجتمع الدولي وبرضى من الاحزاب السياسية المختلفة اكدوا جميعا على مهنية وزارة الخارجية وشفافية هذه الانتخابات».، مضيفا: «نسبة التصويت العامة وصلت الى 60 بالمئة في مختلف دول العالم وكان هدفنا الوصول الى 70 بالمئة ونأمل ان تكون النسبة أكبر في الإنتخابات المقبلة».
وأردف: «عدد المقترعين يُقدر بـ120 الى 130 الفاً وأعلى نسبة اقتراع بلغت 84% في سوريا والأدنى في العراق».
وبيّن «أنّنا مستمرّون بالعمل لتأمين وصول الصّناديق سالمة واستقبالها»، لافتًا إلى «أنّني فخور بالمنتشرين الّذين ضحّوا وتحدّوا العوامل كافّة للمشاركة في العمليّة الإنتخابيّة». وأفاد بأنّ «الأرقام كلّها أولويّة وليست نهائيّة، فالأرقام النّهائيّة تصدر عن لجان القيد يوم 15 أيّار».
وشدّد هاشم على أنّ «الخروقات والشّوائب الّتي شهدتها العمليّة الانتخابيّة عولِجت فورًا، ونحن بانتظار ورود المحاضر، وهي ستُحال إلى لجان القيد الّتي ستقرّر احتساب الأصوات من عدمه»،مشيرًا إلى أنّ «9 حقائب وصلت من ​قطر​، إحداها كان فيها ثقب خارجي بطول 20 سنتم، وأبلغنا الجهات المعنيّة عنه وتمّ تدوين محضر، وصلاحيّة البتّ بمصير الصّندوق تعود للقضاء؛ مع العلم أنّ الصّناديق مغلقة ومغلّفة».
وكانت قناة الـmtv نشرت صورة لجهاز الـ GPS الذي يوضع في الحقيبة الدبلوماسية لمراقبة مسارها.

انتخابات 15 أيار
بأي حال، كل الأنظار تبقى متجهة الى اليوم الانتخابي الطويل في 15 الجاري، حيث كشف وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي في مؤتمر صحافي، عن تقنية جديدة للفرز تعتمد تقنيات الكترونية تُستَخدم للمرة الأولى، إلى أنّ «أمن المواطنين أساسي ومحفوظ ونعمل مع كافة الأجهزة الأمنية على إنجاز خطّة أمنية في كل المناطق وتحديداً يوم ​الانتخابات​».
وطالب مولوي القضاة ورؤساء الأقلام بعدم التردد في التواجد يوم الاقتراع، وأكّد أنّ التعويض للموظفين ورؤساء الأقلام سيكون لائقاً ونقدياً.
وأشار الى أنّ «الإقبال الكثيف من قِبل المغتربين اللبنانيين، يعني وجود نية للمشاركة في بناء لبنان جديد ينهض من أزمته».
كيف يتوزع الموظفون العاملون في الانتخابات؟
يتوزع الموظفون العاملون في الانتخابات الذين سينتخبون بعد غد الخميس على النحو الآتي:
بيروت الأولى: 77 موظفا
بيروت الثانية: 702
بعبدا: 330
المتن 166
الشوف 1207 موظفين
عاليه 323
كسروان 132
جبيل 264
صيدا 109
جزين 230
صور 880
الزهراني 612
بنت جبيل 665
النبطية 1071 موظفا
مرجعيون 511
حاصبيا 266
زحلة 536
البقاع الغربي 329
بعلبك 1722
الهرمل 349
عكار 1888 موظفا
طرابلس 771
المنية 212
الضنية 688
زغرتا 227
بشري 61 موظفا
الكورة 181 موظفا.