Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر November 19, 2018
A A A
فيرا يمين: هناك فرق بين مصالحة بكركي ومصالحة معراب

أكدت عضو المكتب السياسي في “المرده” السيدة فيرا يمين ان كل مصالحة تكون مباركة عندما تنعكس ايجاباً على الجميع.

ورأت ضمن برنامج ” طوني خليفة” على قناة الجديد ان وطننا المأزوم لم يعد يحتمل الازمات والخلافات، وبالتالي أي مصالحة يجب ان تنعكس ايجاباً على كامل الوطن والا ستبقى منقوصة .

و تابعت: المصالحة تأخرت قليلا لكي تصبح ناضجة لكي لا تنعكس سلباً حيث ان تجارب الامس لا تزال قريبة ،
وعندما نتكلم عن مصالحة ناضجة عمرها سنوات من النقاش والحوار واللجان المشتركة بين المرده والقوات ، من تاريخ و من مسامحة وغفران وعفو على مذبح وحدة لبنان ، ونقول دائما ان شهداءنا ليسوا لتكريس الانقسام ولا لاعطاء براءة ذمة لاحد .

واردفت : ما حصل في الماضي اصبح ورائنا و في البعد الوطني والوجداني لا يجوز ان نستعمل فكرة المسامحة ونخلق منها شماعة ، تستخدمها لصالحك او تتناساها ، وبمجرد حصول اللقاء بين فرنجيه وجعجع يعني ان كل ما حصل بات ورائنا لكي نستحق فعلا ما قدمه الشهداء ونكون على مستوى هذه المسامحة .

وقالت :بشري و زعرتا لم يتخاصما يوما، بل انهما منطقة واحدة يجمعها التاريخ والجغرافيا ، ولا يجوز اختصار اي منطقة بشخص معين ، واالقاء بين سليمان فرنجيه و اهل الشهداء اعطى مشهدا راقياً و شكل سابقة بكيفية تعاطي القادة مع اهل الشهداء .قادرون ان نكون على مستوى المسامحة وعلى مستوى المصافحة فالمصالحة ، المصالحة حصلت في بكركي وهي تتويج لتراكم من الحوار والنقاش المعمق ولم تاتي بين ليلة واخرى لاعطاء خدمة لاحد ،ونحن لا نستخدم الاسلوب الذي استعمل مع المرده لقطع الطريق على فرنجيه للوصول الى الرئاسة .

واعتبرت ان هناك فرقا بين مصالحة معراب ومصالحة بكركي ، فالاخيرة اخذت الطابع الروحاني ولم يكن هناك مفصل نيابي او رئاسي ولا قالب حلوى او شامبانيا ، كما ان اللقاء بين فرنجيه وجعجع كان منصة لاستشراف مرحلة مقبلة، واللقاء استمر بين 45 و 50 دقيقة والخلوة كانت مع البطريرك الراعي ، واخذت بعدا روحانيا ووجدانيا ولم تحصل خلوة بين فرنجيه وجعجع لوحدهما .

وقالت : 13 حزيران 1978 كتب جورج يمين “ارادوه لنا قبرا فكان لنا فجراً” و من هنا نستشرف الطريق المقبل .

واعتبرت ردا على سؤال ان الدستور هو من يحدد الدولة العدوة لنضع لها لوحة جلاء .

وختمت بالاشارة الى ضرورة تشكيل حكومة ، لاننا امام مخاطر اقتصادية و مالية ومصرفية ، و لبنان غارق في الازمات و نحن نلتهى بمن غّرد فيما يجب ان نلتهي بالتغرد بصدى الحرية للبنان الواحد.