Beirut weather 16.32 ° C
تاريخ النشر August 10, 2018
A A A
فيرا يمين: ما من طرف كان زاهداً في تسهيل الحكومات كالمرده
الكاتب: موقع المرده

أكدت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين ان الرئيس المكلف سعد الحريري حاز على شبه اجماع وطني لتشكيل الحكومة الجديدة ولا نزال في الوقت الطبيعي لتشكيلها ولا يمكننا تجزئة الأمور، واول ثلاث سنوات تكون المعيار الاساسي لنجاح اي عهد رئاسي ومن المفترض ان نبدأ بقطف ثمار ما زُرع خلال ثلاث سنوات، داعية الى الاسراع في تشكيل الحكومة، موضحة أن على المسؤولين عن تشكيلها تحمل مسؤولياتهم لان لبنان مأزوم اقتصادياً واجتماعياً وعقارياً وعلينا التنبه الى وجع الناس المستشري.
وعن لقاء عين التينة بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل قالت يمين: “بري من الشخصيات النادرة في لبنان، متسائلة لماذا يُحدث البعض هذا الاحتقان في الشارع؟ مضيفة ان على من يكون في سدّة المسؤولية الارتقاء الى مستوى المسؤولية”.
وأشارت يمين في حديث لبرنامج “السياسة اليوم” عبر محطة الـnbn مع الزميلة سوسن صفا الى أننا محكومون بالحوار الذي يستوعب الجميع ولا يكون على حساب اي مكون، داعية الى الاضاءة الاعلامية على التكتل الوطني الذي وُلد من رحم فكرنا المنفتح من دون قصد، ويستحق ان يكون نموذجاً عساه يتعمم في ظل الخطاب المذهبي والطائفي، موضحة انتكتلنا الذي يضم 7 نواب لم نطلق عليه تسمية التكتل الوطني بالصدفة اذ يمثل أعضاء التكتل مختلف الطوائف اللبنانية، كما يشكل نموذجاً للإنتماء الى الخطاب الوطني”، مشيرة الى ان “كل التكتلات الاخرى هي طائفية وبعضها مطعّم ببعض الوجوه الوطنية”.
وأضافت: “ان الفريق في السلطة هو الذي يتحمل مسؤولية ما يحصل اليوم في المسار السياسي، ونحن بموقع الدفاع عن وجع الناس وبتنا في مرحلة لا يمكن للمواطن ان يحتمل اكثر”، مشيرة الى انه “بات واضحاً اليوم ان المعرقل لتشكيل هذه الحكومة هو ​التيار الوطني الحر​، ونأمل ان يكون اللقاء الاخير بين الحريري وباسيل​ قد سهّل الامور في هذا السياق، رافضة منطق ​المحاصصة​ والحصص بالطريقة التي تشكّل فيها الحكومة”.
ولفتت الى ان “الذي أبرم اتفاق ​معراب​ يتحمل مسؤولية فشله، وهو اتفاق حصل بنتيجة العقل الالغائي لموقّعيه وهذا العقل كلّف المسيحيين اثماناً باهظة”.
ولفتت يمين الى أن المرده ليسوا اصحاب القرار في تشكيل الحكومة ونطالب بوزارة الاشغال أو وزارة الطاقة او وزارة الاتصالات وان أردنا العودة بالذاكرة الى الوراء ما من طرف في لبنان كان زاهداً في تسهيل ولادات الحكومات كالمرده وكل التنازلات التي نقدمها اعترف بها الخصوم قبل الحلفاء، مشيرة الى أنه آن الأوان كي نقول للآخر اننا موجودون على قدر حجمنا لا أكثر و لا أقلّ وبما يتوافق مع العرف والدستور”.
ومضت في حديثها تقول: “كفى تمرير أخبار من هنا وهناك على المواطنين في الاعلام ولنضع مصلحة لبنان فوق اي اعتبار وان المرونة مطلوبة من الأطراف كافة لفهم وادراك “الموزاييك” اللبناني وكلما اتّحدنا في الداخل فرضنا احترامنا على الخارج”.
وزادت على ذلك: “بيلبق الدلال” للمرده الذي يأتي من وعي وحفظ حق الآخر أكان حليفاً أم خصماً”.
وعن امكانية عقد لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس تيار المرده سليمان فرنجيه قالت يمين: “متصالحون مع ذاتنا ونتمتع بمرونة وفرنجيه قالها سابقاً انه حالما يستدعيه الرئيس عون فهو جاهز للتوجه الى بعبدا ولنتذكر ما قاله فرنجيه لدى وصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة “خطنا انتصر”.
ورأت ان العقدة في تشكيل الحكومة داخلية وهناك أمور كثيرة ملتبسة والمرده دائماً مع الايجابيات.
واضافت: “لا مفر من حوار مع دولة محكومون في التواصل معها وسوريا تركز على انتصاراتها وتنظيف ارضها وانها تنتصر”.