الاستعداد النفسي والجسدي للعملية الجراحية أمر ضروري، فالمريض بحاجة الى الشعور بالراحة والهدوء قبل الدخول الى غرفة العمليات.

أبرز النصائح للاستعداد للعملية الجراحية:

1- ينتاب المريض الكثير من التوتر والقلق حيال العملية الجراحية التي سيخضع لها، وقد يكون توتره مبرراً، ولكن لا بد من التركيز على النواحي الايجابية لرفع معنويات المريض، حيث يجب طمأنته الى ان العملية قد اجريت في السابق لغيره وحققت النجاح، وأن لا داعي للقلق بما أن الطبيب ماهر وبارع.

2- بالاضافة الى ان التركيز على طمأنة المريض الى أن المقربين منه متواجدين بالقرب منه خلال العملية يساعده على الشعور بالهدوء والسكينة، فالدعم المعنوي للمريض امر مهم واساسي في هذه المرحلة، خصوصاً ان تواجد الاهل والاولاد بالقرب منه يساعده على التمتع بالشجاعة للخضوع للعملية.

3- كما أن العمل على اطلاع المريض على التفاصيل المتعلقة بالعملية من قبل الطبيب المختص امر اساسي فهذا يساعده على الشعور بالطمأنينة الى ان الطبيب المعالج يدرك تماماً ما يقوم به وأن العملية سهلة وواضحة، فلا تبقى الامور مجهولة بالنسبة اليه. وبهذه الطريقة يتبدد الخوف من مصيره بعد العملية، خصوصاً إن اوضح له الطبيب أن النجاح ذات نسبة عالية في حالته المرضية.

4- كما وأن ابعاد الافكار السلبية عن فكر المريض امر ضروري، خصوصاً فكرة الموت، حيث إن غالبية المرضى قبل العملية الجراحية يخافون من الموت، وهذا الامر خاطئ إذ يزيد من توترهم ويؤدي الى ارتفاع في ضغط الدم، قد يؤثر سلباً على مجريات العملية. لذا لا بد من تبديد هاجس الموت من فكر المريض ومده بالقوة والعزيمة لتكون حالته افضل.