Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر July 7, 2016
A A A
4 أخطاء ارتكبتها واشنطن سيضطر العالم معالجة تداعياتها!

اعتبرت لجنة التحقيق في أسباب وملابسات انضمام بريطانيا إلى العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية على العراق في عام 2003، أن حرب العراق كانت خطأ لا يزال العالم يعاني من عواقبه حتى الآن. وترى أوساط مراقبة أن هناك 4 أخطاء أخرى يضطر العالم إلى معالجة تداعياتها، وهي أخطاء ارتكبتها الولايات المتحدة الأميركية في مجال السياسة الخارجية.
* توسع الناتو
وقع حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة في خطأ حين أقبل على ضم البلدان المجاورة لروسيا إلى عضويته، فهذا أدى إلى تصعيد التوتر في أوروبا بدون زيادة للأمن الأوروبي.
* حرب أفغانستان
بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها العملية العسكرية في أفغانستان منذ عام 2001، رداً على هجمات 11 أيلول الإرهابية. وهذه أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة في تاريخها، من دون أن تتمكن من قهر المتطرفين المنتمين إلى حركة طالبان. وكانت طالبان تسيطر على نحو 70 % من أراضي أفغانستان بحلول عام 2014، حين بدأ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سحب قواته من أفغانستان.
* الإطاحة بالقذافي
دعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوات المعارضة الليبية في حربها ضد القوات الحكومية الليبية، رغبة منهم في السيطرة على الصناعة النفطية الليبية. ودحر التحالف بقيادة الولايات المتحدة قوات القذافي من خلال الضربات الجوية. واغتال المعارضون الرئيس الليبي معمر القذافي. وكانت النتيجة أن الفوضى عمت هذا البلد، فيما تدفق آلاف اللاجئين على أوروبا.
* الدسائس ضد الأسد
منذ أيلول 2014، توجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الضربات الجوية لمواقع تنظيم “داعش” الذي تمكن من السيطرة على مناطق في سوريا والعراق. لكن الأميركيين لا يخفون أن هدفهم الأول الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ومن أجل ذلك تدعم الولايات المتحدة المعارضة السورية “المعتدلة”. وإذا تمكن الأميركيون من تحقيق خطتها فسوف تغدو سوريا مسرحاً للعمليات القتالية المتواصلة، ومصدراً للهجرة الجماعية إلى أوروبا مثل ليبيا.