تميّزت الليدي ديانا بشخصية هادئة وخجولة جعلت منها أميرة على قلوب الجميع. وقد انعكست هذه الميزة على أسلوب حياتها وطريقة تعاطيها مع من حولها، وظهرت أيضاً في أزيائها.الى جانب البروتوكولات الملكية التي تُفرض على أفراد العائلة المالكة لناحية اللباس، حافظت والدة الاميرين ويليام وهاري طوال حياتها على خطٍ موحّد في الأزياء، عنوانه الاناقة المحتشمة أو على الاقل في ملابسها الظاهرة للعين المجردة.فبعد مرور سنوات على مقتلها، أشارت بعض الصحف الاجنبية الى أنها لطالما اعتمدت اللانجري المثير لكن غير الفاضح حتى يوم زفافها، باستثناء ليلة واحدة! فما القصة وراءهابعد ولادة الاميرين هاري وويليام، ووصول تشارلز وديانا الى مرحلة متقدمة من الانهيار الزوجي، دُعي الثنائي الى عيد ميلاد احدى السيدات المعروفات من قبل البلاط وكانت هذه السيدة شقيقة كاميلا باركر التي يجمعها علاقة من الاعجاب مع الامير تشارلز.
رغم عدم توقّع حضورها، شاركت الليدي دي بالاحتفال، وكانت قد وضعت مخططاً للفوز بزوجها مجدداً وابعاده عن أحضان السيدة التي تكبرها سناً. فاعتمدت تحت فستانها مجموعة من اللانجري المثير التي اشترته خصيصاً لهذه المناسبة، وقد اتصفت تلك الملابس بالاثارة والجاذبية. لكنّ ردّة فعل الامير تشارلز كانت مفاجئة للغاية عندما رأى زوجته بتلك الملابس، فعوضاً عن مدحها أو اظهار اعجابه قال لها ساخراً: تبدين سخيفة بهذه الملابس. ومع تلك الكلمات، تأكدت الاميرة أن زواجها شارف على الانتهاء، لكنها أصرّت على الذهاب برفقة تشارلز الى الحفل، حيث رأته برفقة حبيبته كاميلا وواجهتها بالحقيقة.