Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر July 2, 2018
A A A
180 ثانية كانت كافية لايصال ابنة حرف ارده – زغرتا نحو العالمية …كيف؟
الكاتب: أوديت همدر - موقع المرده
0f592896-ff8f-430a-964f-ae430840fee2 8f46d9af-2012-49cf-a525-57e3292e8bdc 3891df31-e639-44ec-a064-5df141542955 a5415239-96e8-4ee4-99e0-72edd542372e fe06c111-a2de-4f35-8a66-36397da5fbf7
<
>

“لبنان ورغم صغر مساحته لديه الامكانات الكافية لاجراء الابحاث، والاصعب هو ايصال رسالة علمية الى اشخاص من اختصاصات غير علمية وهذا التحدي الاكبر لي”… بهذه العبارات تتحدث روزابيل شديد ابنة حرف ارده – زغرتا عن تجربة خاضتها من خلال جامعتها، جامعة الروح القدس الكسليك، تجربة في بلد فرانكوفوني بامتياز أعطاها الفرصة لتصل الى العالمية من خلال اطروحة علمية ارادت من خلالها البحث عن الاسباب الرئيسية الكامنة وراء تفشي مرض العصر “السرطان”.
انجاز كبير لروزابيل بـ 180 ثانية ، اي ثلاث دقائق، اطروحة اخذت من وقتها الكثير ، كان لديها القدرة بأن تتحدث وتنجز وتلخص اطروحتها المتشعبة بـ 180 ثانية فقط لا غير.
وفي حديث خاص لموقع “المرده” تقول روزابيل: “اطروحتي بـ180 ثانية”، مسابقة نظمتها الوكالة الجامعية الفرانكوفونية بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان ، هي مسابقة تقام في كل الدول الفرانكوفونية، وهذه السنة اقيمت في 18 بلدا فرانكوفونيا وكانت النهائيات نهار الجمعة الماضي لاختيار شخص واحد ليمثل لبنان”.
وتضيف: “شاركت من خلال دعوة ارسلت الى كل جامعات لبنان للتلاميذ الحائزين على شهادة الدكتوراه، وكان هناك شروط معينة لكي نتمكن من المشاركة، وتقدّم حسب الوكالة الفرانكوفونية 45 متسابقا ووقع الاختيار على 15 شخصا في النهائيات اللبنانية وحصدتُ المرتبة الاولى”.
واشارت روزابيلا الى ان “الهدف الاساس من مشاركتها في المباراة كان ابراز اهمية لبنان، وانه رغم صغر مساحته قادر ولديه امكانيات لاجراء ابحاث علمية، والاصعب هو ايصال الرسالة العلمية الى العلن والى اشخاص من اختصاصات غير علمية، وقالت: “وهذا التحدي الاكبر لي”.
وتابعت: “اطروحتي في جامعة الروح القدس الكسليك هي عن الامراض السرطانية والسبب الاساس الذي جعل هذا المرض ينتشر بسرعة، وركزتُ بحثي على ثلاثة انواع من الامراض السرطانية، سرطان الرئة، سرطان الغدة وسرطان الجلد”.
وعن جائزة حصولها على المرتبة الاولى في هذه المسابقة تقول: “حزت على تصويت أعضاء لجنة التحكيم الأربعة وهم مدير الوكالة الجامعية للفرانكوفونية في الشرق الأوسط ايرفيه سابوران والدكتور تمارا الزين والصحافيان موريس متى ورلى دوغلاس، وسأمثل لبنان في المسابقة الدولية والنهائيات العالمية في لوزان – سويسرا في ايلول، كما ان كل الفائزين في المرتبة الاولى سيتواجدون هناك لتمثيل بلدهم ومن يفوز يكون قد فاز بالجائزة الدولية”.
وختمت روزابيل قائلة: “افتخر بأنني سأمثل لبنان وهنا المسؤولية اكبر، واتمنى ان ارفع اسم لبنان واسم جامعتي عاليا لانها كانت الداعم الاكبر للمشروع العلمي الذي اقوم به، وحاليا نحن امام فترة تحضير لنكون جاهزين اكثر لـ “لوزان” لنتبارى على مستوى باقي البلدان المشاركة”.
تجدر الاشارة الى ان ليلى دغيلي فازت بالمرتبة الثانية وميريام مخايل بالمرتبة الثالثة وكلتاهما من جامعة القديس يوسف، كما حازت ناتاشا ضاهر من الجامعة اللبنانية على جائزة الجمهور.
من أسرة موقع المرده الف مبروك للجميع وبالتوفيق ان شاء الله.