كان بلال بدر ينتمي الى حزب يساري قبل ان يصبح اسلاميا متشددا بعد تلقيه دراسة على يد مشايخ في مخيم عين الحلوة متأثر بالقاعدة وداعش منذ العام 2011 يمتد نفوذه بشكل خاص في حي الطيري والشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة تدرب على تصنيع المتفجرات وبدأ يدربها لانصاره الذين يبلغون 50 عنصراً مستنفرين نفسيا وعمليا ضد كوادر حركة فتح.
أما أسامة الشهابي هو امير فتح الاسلام في مخيم عين الحلوة ويعتنق فكر تنظيم القاعدة ويقود مجموعة من نحو اربعين عنصرا داخل المخيم وبالتالي انه مطلوب بمذكرات توقيف امام المحكمة العسكرية لرمي قنابل واستهداف اليونيفيل واطلاق صواريخ على اسرائيل شارك في الحرب السورية الى جانب النصرة.
وفي وقت سابق، أعلن الشهابي أنه لن يتخلى عن الارهابي بدر ولو كان الثمن باهظاً بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة التي تدور بين جماعة بدر وعناصر حركة فتح داخل المخيم.