قالت السلطات الفرنسية بإنها تأمل أن تتحرك بريطانيا وتنقذ اللاجئين القصر في مخيم كاليه عندما تتحرك الجرافات لهدمه.
إذ سوف يترك نحو 1000 قاصر لوحدهم يدافعون عن أنفسهم عندما سيتم جرف ما يسمى مخيم الغابة للاجئين في كاليه الشهر القادم.
ولم تضع السلطات الفرنسية أي خطط لإعادة توطين الأطفال، كما علمت الأوبزرفر، ذلك أنها أملت أن تجبر بريطانيا بأن تقطع وعودا بمساعدة اللاجئين من الأطفال.
وأبلغت وزارة الداخلية الفرنسية الجمعيات الخيرية ومنظمات الإغاثة أنها تنوي إلغاء المخيم في أقل من أربعة أسابيع.
وتم التعرف على 400 قاصرا لا يصحبهم أحد في المعسكر بعضهم له أقارب في المملكة المتحدة على أنهم يملكون حقوقا قانونية للمجيء إلى بريطانيا.
وفي ايار الماضي أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون أن بلاده سوف تقبل أعدادا تصل إلى 3000 قاصرا، وفي الوقت عينه قال جيمس بروكنشاير وزير الهجرة البريطاني، بأن بلاده “لديها واجب أخلاقي” في مساعدتهم.