من أصعب المهمات البحث عن وظيفة، أما الحصول على وظيفة جيدة فشبه مستحيل، والاستمرار بها مستحيل في أيامنا هذه. معظم الموظفين حول العالم يشغلون وظائف ليست ضمن اختصاصهم الجامعي أو المهني، أو ليست ما يطمحون إليه. أما المجموعة الأكثر حظّاً، فهي من وجدت وظيفة مناسبة لها ولمؤهلاتها.
لكن المهمة تبدأ ببناء جوّ اجتماعي ودود ومنتج بين الموظف ومديره، وتكوين علاقة متفاعلة. إنّ الموظف المثابر والسعيد هو من يحظى بدعم مديره وتقديره، وهذا من أساسيات نجاح الشركة وأهدافها وأهداف الجميع. لكن، ماذا لو خسر دعم مديره وتخلى عنه؟ ومثل هذه الأمور تحصل دائماً لحماية أو تحقيق مصالح شخصية أو أسباب أخرى. فهل سيتقبّل الأمر أم لا؟
فما هي الأسباب العشرة التي تدفع موظفين ممتازين لترك وظائفهم بحسب موقع “فوربس” الأميركي؟
1. تعبوا من الجدالات الفارغة بلا نتائج، وأدركوا أنه من غير المنطقي الاستمرار بمحاولة إقناع مديرهم أو مدير مديرهم بأفكار جديدة تفيد الشركة، عندما لا يريدون سماعها.
2. يئسوا من تجاهلهم والتغاضي عنهم، خصوصاً بأخذهم أمراً مسّلّماً به، وظنّهم بأن هناك أشخاصاً في السوق يتمتعون بنفس القدر من الجودة التي يتمتعون بها، إذا استقالوا.
3. لا يثقون بقادتهم أو مديريهم لإدارة الشركة بشكل فعّال. ففي وقت يقيمون فيه موظفيهم، يقوّمهم الموظفون أيضاً.
4. تعبوا واستنفدوا جهودهم.
5. سئموا السياسة الداخلية للشركة.
6. لديهم أفكار عظيمة يريدون تنفيذها، لكن مؤسستهم بطيئة جداً لتسمح لهم بذلك.
7. يتقاضون أجوراً أدنى من السوق، أو أدنى ممّا يمكن أن يتقاضوا في مؤسسة أخرى.
8. يريدون الارتقاء بشكل أسرع مما تسمح به بنية الشركة وثقافتها وسياساتها.
9. يريدون تغيير مسار وظيفتهم وليس هناك طريقة للقيام بذلك في مؤسستهم.
10. يريدون العمل لأنفسهم وبناء عمل خاص بهم.