تعرض تمثال نصفي للجنرال، رئيس فرنسا السابق، شارل ديغول، لأعمال تخريب في بلدة أومون شمالي فرنسا، بحسب ما أفاد به رئيس البلدية.
ونشر رئيس المجلس المحلي للبلدة، كزافييه برتران، تغريدة قال فيها: “قبل بضعة أيام من إحياء ذكرى نداء 18 حزيران، في وقت نستذكر أن الجنرال ديغول أحيا شعلة المقاومة، فإن تخريب هذا التمثال في أومون مشين”، وأضاف أن العمل يستدعي عقوبات شديدة”.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال أول من أمس الأحد، إن التصدي للعنصرية لا يجب أن يقودنا لإعادة كتابة التاريخ “بكراهية” وذلك تعليقا على احتجاجات عالمية لمقتل الرجل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد أثناء احتجاز الشرطة له.
واستهدف بعض المحتجين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بالعالم تماثيل لرموز تاريخية ترتبط بالعبودية أو انتهاكات حقوق الإنسان بالماضي.
Quelques jours avant les commémorations de l’appel du #18juin, à l’heure où nous devons nous souvenir que le Général #DeGaulle a fait vivre la flamme de la résistance, la vandalisation de cette statue à Hautmont est scandaleuse. Cela appelle des sanctions fortes ! pic.twitter.com/jdtaMNU48b
— Xavier Bertrand (@xavierbertrand) June 15, 2020
وقال ماكرون في خطاب تلفزيوني للشعب الفرنسي: “سأكون واضحا للغاية الليلة، أبناء وطني: الجمهورية لن تمحو أي اسم من تاريخها. لن تنسى أيا من أعمالها الفنية، لن تزيل التماثيل”.