دعا نائب الرئيس الإيراني، إسحق جهانغيري، الصين و”الدول الصديقة” الأخرى لرفع مشتريات النفط من إيران، مع هبوط الواردات الصينية بعد سريان العقوبات الأمريكية.

وأشار جهانغيري، خلال لقاء عقده مع رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سونغ تاو، إلى أن الصين هي الشريك الاقتصادي الرئيس والمشتري للنفط الإيراني.

وقال نائب الرئيس الإيراني: “أمريكا تتوهم بأنه بإمكانها دفع مبيعات إيران النفطية إلى الصفر، بالضغط على زبائن النفط الإيراني، مما يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإيراني، إلا أنه ولحسن الحظ وعلى الرغم من مرور عام على الحظر الأمريكي على النفط، إلا أن الوضع الاقتصادي في إيران يتمتع بالاستقرار المناسب”.

وأضاف المسؤول: “على الرغم من أن بعض الدول مثل الصين تواجه قيودا معينة، إلا أننا نتوقع أن يكون أصدقاؤنا أكثر نشاطا في شراء النفط الإيراني”.

كما أشار جهانغيري إلى أن الغاز هو أهم طاقة مستقبلية في العالم، وإيران لديها أكبر احتياطيات الغاز في العالم، وهي “على استعداد لتصدير الغاز إلى الصين عبر خط نقل باكستان”.

وأكد جهانغيري على ضرورة رفع القضايا والعقبات التي تعترض المعاملات المالية بين إيران والصين في أسرع وقت ممكن، وأن يتم توفير آلية مالية مناسبة بين البلدين.

وقال إنه في الأسبوع المقبل، سيتوجه وفد مكون من مسؤولين في وزارة الشؤون الاقتصادية والمالية والبنك المركزي إلى بكين، معربا عن أمله في أن تجري مفاوضات بناءة حول آلية للمعاملات المالية بين البلدين.