قبل عام وقعت الكارثة وبات الوجع لا يحتمل في كيان كل واحد منا، فالوطن ينزف والجرح عميق جداً، وكل لبناني مصاب في صميم قلبه ويطالب مع اهالي الضحايا ومع الجرحى والمتضررين بتحقيق العدالة وهذا حق وواجب انما هذا المطلب يجب ان يكون بمنأى عن المزايدات الشعبوية والتجييش الاعلامي واستغلال الدماء البريئة من قبل محترفي الازمات.
نعم نريد الحقيقة انما الحقيقة الكاملة غير المنقوصة، نريد العدالة والمحاسبة بمصداقية لاننا امام قضية حق لا يجب ان يضيع في زواريب الاستثمار الرخيص والتسييس وركوب الموجات وتسلل الاستغلاليين.
في يوم ذكرى انفجار المرفأ نرفع الصلوات من اجل لبنان كل لبنان اولاً ومن اجل الضحايا والجرحى والمتضررين ثانياً ومن اجل الوصول الى الحقيقة الكاملة ثالثاً ورابعاً واخيراً لانه من دونها لا يمكن للوجع ان يستكين ولأنه “بالعدالة غير المنقوصة يكون بعض العزاء لاهالي الضحايا وللوطن المثقل بالجراح” على ما اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في تغريدة له لمناسبة الذكرى الاليمة.