قبل ٣١ سنة، كان اتفاق ١٧ ايار وسط مناخ دولي ضاغط لتوقيع معاهدة صلح مع اسرائيل، الا ان اللبنانيين تمكنوا من اسقاط هذا الاتفاق المشؤوم، من قبل الوطنيين في لبنان وعلى رأسهم جبهة الخلاص الوطني التي كان يرأسها الرئيس الراحل سليمان فرنجيه وتضم الرئيسين رشيد كرامي ونبيه بري والنائب وليد جنبلاط”.
ولانه في الذكرى عبرة فان اتفاق ١٧ ايار كان من شأنه تحويل لبنان الى محمية اسرائيلية منتقصة السيادة ويؤسس لإقامة كانتون في المنطقة الامنية الواقعة جنوبي الزهراني توطئة لسلخها، تنفذ تحت رعاية وتحكيم الولايات المتحدة وليس الشرعية الدولية.
بالفعل لم يكن الاتفاق هو «اتفاق جلاء» القوات الإسرائيليّة عن لبنان كما يُشاع بل كان استسلاماً قانونياً من لبنان لإسرائيل.