كيف ستكون عليه ليلة ١٦ كانون الاول الجاري في زغرتا؟ الكل يترقب ويتحضر للمشاركة، المحلات على طول الشارع الرئيسي ارتدت ابهى حللها وباشرت تحضير الجوائز لتقديمها في هذا النهار “الغير” شكل على حد تعبير احد التجار، فيما الاهالي يتهيأون لشراء ما يلزمهم في هذا النهار نظراً للعروضات الكبيرة والمهمة التي ستواكب هذا النشاط الذي تقوم به جمعية “دنيانا” بالتعاون مع بلدية زغرتا اهدن والقوى الامنية.
الفكرة ليست وليدة ساعتها بل جاءت بمبادرة من رئيسة جمعية “دنيانا” السيدة لين زيدان فرنجيه بعد عدة اجتماعات عقدتها لتبادل الاراء والافكار مع تجار سوق زغرتا وناشطين من اجل انعاش واحياء وتسليط الضوء على سوق زغرتا التجاري المعروف بالجودة والذوق والتمايز.
“ليلة عيد” هو العنوان ومن المتوقع ان يكون بالفعل اسم على مسمى لانه بالاطلاع على ما ستتضمنه هذه الليلة التي تنطلق فعالياتها من السابعة مساء حتى الحادية عشرة ليلاً نجد انها ستكون بالفعل ليلة عيد وبامتياز بفعل حجم النشاطات والاجواء الميلادية المواكبة والجوائز، اما الانطلاق فسيكون من مستديرة الرئيس سليمان فرنجيه وصولاً الى سراي زغرتا حيث سيجوب القطار الميلادي الشارع الرئيسي في زغرتا وسط موسيقى العيد والاضواء المميزة وبمشاركة شخصيات ترفيهية وعروض ضوئية، ناهيك عن جوائز التومبولا القيمة والمتعددة طيلة نهار ١٦ الشهر.
فكرة جمعية دنيانا الاساسية هي اضفاء اجواء العيد في ظل الاوضاع الصعبة وادخال الفرحة الى قلوب جميع اطفال المنطقة وانعاش السوق، وقد لاقت حماساً وتجاوباً من قبل الجميع لاسيما التجار الذين سارعوا الى الباس واجهات محالهم اجمل الديكورات الميلادية وتحضروا لحسومات وعروضات لمن يتسوق طيلة هذا اليوم الميلادي والذي سيدخل اسمه ايضاً في سحب التومبولا.
لا سيارات في شارع زغرتا ليلة ١٦ كانون الاول والتسوق سيكون سيراً على الأقدام، اما كيف سيتنقل الناس؟ تجيب الملحقة الإعلامية لجمعية دنيانا ليا ليشع ان السيدة لين فرنجيه حرصت على وضع “بوسطة” بتصرف المشاركين للتنقل وتسهيل الوصول الى مكان النشاط.
وتلفت الى ان النقل مجاني وان “بوسطة ” هي جزء من مشاريع جمعية “دنيانا” وسيتم وضعها لمساعدة الناس على التنقل والوصول الى نبض النشاط “سوق زغرتا” وذلك من أماكن متعددة منها المرداشية، كنيسة سيدة بربارة، طريق المدافن -كفرحاتا.
ليس بغريب عن جمعية “دنيانا” ان تكون نشاطاتها مميزة ومنظمة وهادفة لذا من المتوقع ان تكون المشاركة كثيفة وان تعيش زغرتا “ليلة عيد” بامتياز.