Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر June 13, 2023
A A A
١٤ حزيران 2023 محاولة استكمال لـ 13حزيران 1978…
الكاتب: مرسال الترس - موقع المرده

في الذكرى الخامسة والأربعين لمجزرة اهدن المتزامنة مع الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية في لبنان وأحد أبرز المرشحين فيها رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه لا يمكن تخطي مضمون الكلمة التي القاها في مناسبة إحياء الذكرى في باحة قصر اهدن الذي شهد محيطه على البصمات الهمجية لمرتكبي المجزرة والذين ما يزال بعض من شاركوا فيها حتى اليوم يصوبون على محاولة إلغاء سليمان فرنجيه الحفيد من الساحة السياسية في لبنان.
كلام فرنجيه كان جازماً ومصوباً على من لا يريدون أن يسمعوا الاّ الكلام الذي يخدم مخططاتهم التي يدفع ثمنها المسيحيون بالذات، فيما قادتهم سيفعلون المستحيل من أجل قطع الطريق على وصول رئيس ماروني منفتح وطني وعروبي فيما هم يعيشون على احلام “سويسرا” والكانتونات والفيدراليات، التي تهدف الى شرذمة الشعب اللبناني الذي دفع ثمن الاستقلال غالياً ليؤمن عيشه المشترك بين طوائفه الثمانية عشرة..
ويخططون لرئيس لا يرغب بسماع الاّ ما يريده الغرب الذي يسعى كل همه لتأمين التطبيع مع العدو الاسرائيلي تمهيداً لإعادة الوصول الى اتفاق على مثال اتفاق 17 آيار. في حين كان الرئيس الراحل سليمان فرنجيه يردد باستمرار :”أن لبنان يجب ان يكون آخر دولة عربية توقّع اتفاق سلام مع اسرائيل لأنه لا يستطيع ان يتحمل وزر اتفاق بغير ارادة جميع الدول العربية”.
في 13 حزيران 1978 أكدت دماء الشهداء في اهدن على رسم خريطة لبنان العروبي البعيد عن المخططات الاسرائيلية. و13 حزيران 2023 سيعيد التأكيد على نفس الخريطة مهما حاول “المتقاطعون” التخطيط للمكائد التي سيسقطون في شراكها يوم ١٤ حزيران من عام ٢٠٢٣ . في حين جدّد سليمان فرنجيه التأكيد أن الأعين ساهرة على اسقاط المؤمرات التي تحاك في دهاليز عقولهم.