ما كانت حرب…
كانت غدر.
وما كانت معركة…
كانت إعدام جماعي بليل دامس، بحق رجال ونساء وشيوخ وطفلة بريئة.
إهدن ما كانت ساحة…
كانت بيت.
والدم سال على عتبة البيت فدا لبنان الذي اردناه واحداً موحداً.
طوني فرنجيه، فيرا، جيهان، والرفاق…
ما سقطوا برصاص غريب…
استشهدوا برصاص أقرب الناس إلنا، يلي حملوا سلاح الشراكة، وغدروا.
الدم ما بينمسح،
والغدر ما بينتسى،
ولي الدم سامح وغفر ولكن النسيان صعب اكيد لان الغدر موجع اكثر من القتل والحقد الذي تبين بمجزرة اهدن سيقتل صاحبه فيما الدماء التي سالت باتت قرابين على مذبح وطن ما بخلنا يوما في الدفاع عنه
نحنا مش ولاد نسيان…
نحنا ولاد إهدن.