Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر April 1, 2017
A A A
فنيانوس تفقد احتياجات الضاحية الجنوبية
<
>

جال وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس بعد ظهر اليوم على ساحل المتن الجنوبي ( الضاحية الجنوبية ) يرافقه نواب كتلة الوفاء للمقاومة علي عمار بلال فرحات وأمين شري واتحاد بلديات الضاحية متفقدا الاحتياجات اللازمة ومشاكل الطرقات الرديئة والحفر المنتشرة ومعاناة المواطنيين وأزمة السير الخانقة نتيجة عدم استكمال وصلات الاتوستردات لعدم معالجة موضوع الاستملاكات.
بداية كانت الجولة الاولى في مقر اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت – طريق المطار حيث عقد لقاء موسع، اطلع الوزير على الدراسات الموجودة والاحتياجات الانمائية اللازمة التي تخفف من معاناة المواطنيين يومياً.
النائب علي عمار رحب بالوزير قائلاً اهلاً بالوزير في بيته وأهله في الضاحية الجنوبية، مشيرا الى ان للوزير فنيانوس موقع كبير في قلوب اهالي الضاحية التي تختزن بين ثناياها جنوباً وبقاعاً وساحلاً وجبلاً، معتبرا انه بوصول الوزير فنيانوس الى سدة الوزارة دليل على بشارة امل لأن في شخصيته أبعاد مقاومة متعددة.
البعد الأول أنه جزء من المقاومة وواحد من حماتها وروادها والمدافعين عنها في كل المحافل في السر والعلن.
البعد الثاني في شخصيته الاصلاحية ومكافحتة ومواجهتة للفساد المستشري.
البعد الثالث مقاومته للحرمان على قاعدة الانماء المتوازن وصرف وانفاق ما يجب، هكذا نفهم الانماء المتوازن، وضع الحاجات في الاماكن المحرومة.
البعد الرابع الوضوح والصدق في تعامله مع الجميع ونحن نشاطره الرأي بقدر ما يحضر في ذهنه حاجات الناس في زغرتا والكورة والبترون، كذلك تحضر في ذهنه حاجات المناطق المحرومة من عكار الى الشمال الى بعلبك الهرمل الى جرود كسروان –كسروان الفتوح والى اقصى الجنوب.
وقال عمار طرحنا الحاجات الملحة اخذين بعين الاعتبار الامكانات المتوافرة لدى الوزارة ومن جملة الامور التي طرحت استكمال بعض الوصلات التي تشكل متنفس للضاحية يصلان الضاحية بطريق المطار من الشرق الى الغرب ، واستكمال وصلة هادي نصرالله كلية العلوم خلدة لأنها تعالج ازمة السير في الضاحية والمناطق المحيطة بها. لافتا الى انه بعد تنفيذ عدة مشاريع كبرى في الضاحية وبيروت الكبرى ومنها مشروع جر مياه الإولي الى بيروت والضواحي، ومشروع استكمال وصلات محطة الكهرباء الجديدة وتمديدتها التي تم انجازها في الضاحية جعلت من الطرقات حالة مزرية، انما امام المشاريع الكبرى التي تنفذ لخدمة ما يقارب مليون نسمة في كنف الضاحية ننتظر ايضا من معاليه وهو عند الوعد والعهد وفق الامكانات المتوافرة بأن تنال الضاحية قسطها من اعادة مواصلاتها الى طبيعتها.
وقال هناك امرين قد يكون لوزارة الاشغال والنقل علاقة مباشرة او غير مباشرة بها.
الأول: نشكر دولة الرئيس نبيه بري على وضعه في الجلسة الاخيرة مشروعين لإستكمال أعمال حوض نهر الغدير حيث أقر المشروعين.
والثاني: هناك قضية تسابق الزمن وتسابقنا بتداعياتهاالسلبية وتسابق كل اللبنانيين قضية معالجة ازمة النفايات وتداعياتها على سلامة الطيران المدني والمطار، من هنا نطلب من معالي الوزير والوزراء ان يطرح الصوت عاليا في مجلس الوزراء لوضع خطة طوارئ لأزمة النفايات، متمنيا ان لا تحدث ازمة جديدة لأن الكوستا برافا من جملة الاشاعات التي تقال بأن سعتهما بدأت تنفذ بخلاف السنوات المعدة لهما، لذا نطلب من الجميع ايجاد المخارج والحلول لهذه الازمة.

وزير الاشغال العامة والنقل قال: اطلعنا على احتياجات الضاحية من خلال الدراسات الموضوعة والاحتياجات التي يعاني منها المواطن في ساحل المتن الجنوبي، وباعتباري رجل صادق في كلامي انظر الى الامكانات المتوافرة لدى الوزارة، ولن اطلق وعودا اليوم انما ادعو الاتحاد البلدي للتواصل مع الوزارة لبحث كل المواضيع، قائلا ان الاحتياجات التي اطلعت عليها توجد في ثلاث اماكن مهمة واساسية وبحاجة الى استملاكات لأنها تعيق وصل الاتوسترادات من جهة الى اخرى وهي بحاجة الى حل.
واشار الى ان الدولة اللبنانية صرفت بالنسبة لموضوع الاستملاك 260 مليار ليرة لبنانية اضافة الى 50 مليار لمنطقة عكار و50 اخرى لبعلبك الهرمل، متمنيا لو تم التواصل من قبل الاتحاد مع الوزارة قبل اقرار الموازنة لكان اخذ بعين الاعتبار هذا الموضوع، مضيفا الى انه لن يطلق وعودا انما يدعو الاتحاد ورئيسها وكل المهتمين بتأليف لجنة مشتركة لبحث المواضيع كافة، مستغربا انه اطلع على دراسات موجودة منذ زمن ولم تنفذ حتى الان.
وقال فنيانوس ان موازنة 2017 أقرت على عجل بعد 12 سنة من عدم اقرارها، انما موازنة 2018 سيتم اعدادها بعد ثلاثة اشهر وسأعمل جاهداً على موضوع الاستملاكات والحكومة ستتفهم ذلك.
اما بالنسبة لموضوع النفايات فقد الفت لجنة ووضعت خطة يتم بحثها ونحن مستمرين بالأخذ بهذه الخطة، معتبرا ان الذي حصل في الكوستا برافا منذ فترة جرس انذار لمعالجة هذه الازمة يجب الانطلاق بهاعلى مستوى لبنان.
وفيما يعود لمرفأ الصيادين في الاوزاعي أكد على أهمية المرفأ باعتباره يؤمن فرص عمل للناس وعلينا معالجة المشاكل الموجودة هناك، خصوصا تكدس الرمال الذي يعيق عمل الصيادين وذلك من خلال وضع الدراسات اللازمة لتوسيع امكاناته للإستفادة منه.
بعد ذلك توجه الوزير والوفد الى ساحة الشهيد صلاح غندور في حارة حريك واطلع على مشروع مخطط شق طريق وصلة حارة حريك نحو طريق المطار، ثم تفقد نقطة نهاية جادة هادي نصرالله قرب الجامعة اللبنانية في الحدث واطلع على مشروع مخطط استكمال شق الأتوستراد بإتجاه الشويفات-خلدة.
ثم جال الوزير على منطقة المريجة متفقدا اوضاع الطرقات الرديئة والحفر المنتشرة ومعاناة المواطن وازمة السير.
وأعتبر فنيانوس من كنيسة المريجة ان طرقات الضاحية والمنطقة بحاجة ماسة الى اعادة تأهيل وتزفيت، وان الخطة التي انجزتها البلدية بحاجة الى دعم ومساعدة من الوزارة.
رئيس بلدية المريجة سمير ابو خليل اشار الى ان المنطقة بحاجة الى انماء ومد يد العون من قبل الوزارة.
بعد ذلك تفقد الوزير ميناء صيادي الاسماك في الأوزاعي واطلع على حاجاته ومشكلة المرامل ومعاناة الصيادين، لافتا الى انه مع بداية الاسبوع القادم ستعقد اجتماعات موسعة ومتتالية مع المدير العام ووفد من المرفأ لبحث الاحتياجات الضرورية واللازمة لأن هذا المرفأ مهم ويؤمن فرص عمل للناس لذلك علينا العمل لتأهيله.
رئيس بلدية برج البراجنة اكد ان هناك خطة موضوعة للمرفا علينا درسها والعمل عليها بجدية.
وقدم النائب علي عمار للوزير فنياسوس درع تقديري باسم رئيس واعضاء اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي قائلا باسم الضاحية المقاومة نقدم درعا للوزير المقاوم يوسف فنيانوس.