سأل الوزير السابق يوسف سلامة: ” هل قدر لبنان أن يرسم الانهيار الاقتصادي ملامح جغرافيته وطبيعة نظامه السياسي؟”.

وأضاف في بيان: “للذكرى، لقد سبق المجاعة ان ساهمت في رسم حدود ونظام دولة لبنان الكبير، والحروب الأهلية في قيام دستور الطائف، وبموازاة ذلك، هل لا يزال الثنائي الشيعي يراهن مع “التيار الوطني الحر” و”الحريرية السياسية” على تفشيل قيام حكومة مستقلة من أجل عودة الرئيس الحريري على رأس حكومة تحمي فسادهم من المساءلة وتطبق على ما بقي من هذا الوطن؟”.

وأكد انه “في جميع الحالات، يجب ألا ننسى ان شبان 17 تشرين وصباياه نزلوا إلى الشارع وقالوا: لا “كلن يعني كلن”.

وختم: “نستخلص، ‏الحل بدولة اتحادية حيادية تلاقي طبيعة شعبنا وتعيد الحياة إلى شرايين الوطن. لا تكابروا، فالتاريخ لن يرحم”.