اكدت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين ان اكبر انجاز بعد كمين الطيونة هو نشر الاسماء بشكل يقطع الطريق امام اي التباس او اي شك، وهذا اكد انه لم يكن هناك اي دس للاخبار.
وفي حديث لها ضمن برنامج “بانوراما اليوم” عبر محطة المنار قالت: ” ان منطق التخويف لا يمكن ان يفاجئنا، لان اللبناني بشكل عام والمسيحي بشكل خاص من الصعب بمكان ونتيجة التراكم والتجارب التي مر بها ان يمرر هذا الموضوع بشكل يزرع الخوف او الرعب” .
واضافت: “المهم اليوم هو ان يكون الشهداء السبعة الذين سقطوا في الطيونة قد اسسوا لمرحلة جديدة من الوعي وقطعوا الطريق امام مشهد مماثل، من هنا يجب ان نتحصن بخطابنا الوطني ونضع النقاط على الحروف”.
واشارت يمين الى ان المرده قد يكون من التيارات القليلة الذي لم يغير في خطابه الوطني، وموقفنا من كمين الطيونة ربما احرج الاخر.
واضافت :” اصبحنا على بعد قصير من اتمام تسوية اقليمية ودولية ستنعكس على الداخل اللبناني حيث وضعت كل الأوراق على طاولة المفاوضات، والبعض لا يمكنه تحصيل مكاسب الا من خلال احداث فتنة، وكل المشاهد الميدانية المتحركة ربما تشكل حالة استباقية لمشهد التسوية، استباقا لهذا المشهد لاشعال فتنة ما، من هنا كان كلام السيد حسن نصرالله والذي يدل بان الحزب لا يقبل باي فتنة داخلية والقوي اليوم هو الذي يضمن الوحدة الوطنية”.

ورأت يمين ان الزمن الذي قطعنا فيه لا يشبه هذا الزمن والرهانات اليوم تختلف بشكل جذري عما كانت عليه في الامس وتجربة الاكراد كافية لتؤكد لنا ان كل الرهانات لا تؤدي سوى للمصائب، ولا خلاص لنا سوى بالوحدة الوطنية.
وردا على سؤال قالت يمين اليوم هناك من يتمسك بالقضاء لتسويق الخطاب لافتة الى ان هناك خوفا من تطيير الانتخابات النيابية ومن هنا الى لحظة استحقاقها ستتسارع الاحداث في لبنان والظروف ستتبدل.
واشارت يمين الى ان هناك من يستعمل القوانين لتمرير ما يريد وها نحن اليوم امام مشهد قد يغربل الامور بطريقة واضحة، مشيرة الى انه من رأس الهرم كان هناك تشكيك بالقضاء ونحن امام مشهد قد يبدو مختلفا.
ولفتت يمين الى ان الحكومة كانت مستهدفة في احداث الطيونة ومجلس الوزراء قد يلتئم في الايام المقبلة وسيستعيد توازنه مؤكدة انه يجب على الحكومة تسريع خطواتها.
ورأت يمين ان كلام السيد نصرالله عن ان الجيش اللبناني هو صمام امان للبنانيين حفظ مكانة الجيش اللبناني وما يمثله.