أعلن آندي بشير حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية حالة الطوارئ بعد أن اجتاحت عواصف رعدية مصحوبة بإعصار عنيف عدة ولايات ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وتدمير مئات المباني.

وقال بشير في منشور عبر منصة “أكس”: “الطقس القاسي يستمر في التحرك عبر الكومنولث مع تقارير متعددة عن أضرار الرياح والأعاصير”.

بدوره، قال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما يقرب من 100 آخرين ليل السبت عندما ضرب إعصار قوي مجتمعات في شمال تكساس بالقرب من حدود أوكلاهوما.

وأفاد موقع “أكسيوس” بأن إعصارا قويا تسبب في تدمير العديد من البلدات من تكساس إلى أركنساس، مشيرا إلى أن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في العواصف الشديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال راي سابينجتون، قائد شرطة منطقة كوك في ولاية تكساس لوسائل إعلام محلية، إن “إعصارا شديدا اجتاح منطقة ريفية بالقرب من حدود أوكلاهوما بشمال الولاية، السبت، مما أدى إلى مصرع 5 أشخاص على الأقل، بينهم أطفال”.

وذكر موقع “باور أوتيدج” الإلكتروني الذي يرصد انقطاع التيار الكهربائي، في الولايات المتحدة إن الكهرباء انقطعت عن مئات الآلاف من العملاء في ولايات عدة، منها أركنسو وميزوري وتكساس، الأحد.

ولقي شخص واحد على الأقل حتفه في أركنسو، وأصيب عدد آخر في منطقة بينتون نتيجة لما قال مسؤولون إنه “طقس شديد السوء”.

وتسببت العواصف في مصرع اثنين على الأقل وأضرار واسعة النطاق في أنحاء من ولاية أوكلاهوما، حيث قام المسؤولون بتنشيط مركز عمليات الطوارئ لتنسيق الجهود على مستوى الولاية.

وبعد إحداث أضرار بالغة بأنحاء الولايات الوسطى، تحركت العواصف اليوم شرقا، ومن المتوقع أن تندمج مع مجموعة أكبر من العواصف الرعدية، مما ينذر بأجواء أكثر قسوة في مساحات شاسعة من ولايات أوهايو وكنتاكي وميزوري وتنيسي.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من تحرك عواصف إضافية عبر وديان أوهايو وتينيسي، مما يؤدي إلى مزيج من الرياح المدمرة والمزيد من الأعاصير، بالإضافة إلى هطول أمطار غزيرة قادرة على إحداث فيضانات مفاجئة.