لا يختلف احد في لبنان على اهمية انهاء الحرب المدمرة ووقف اطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١ من قبل لبنان والعدو الاسرائيلي الذي لم يلتزم باي من بنوده سابقاً، ولكن ما يحكى في الاعلام حصراً عن بنود وقف اطلاق النار، ان صح، فهو مهين بحق لبنان وشعبه ومقاومته التي لا تزال صامدة وقادرة على منع المستوطنين الاسرائيليين من العودة الى شمال فلسطين المحتلة ومانعة ايضاً العدو الاسرائيلي من تحقيق حلمه بالاجتياح البري وقادرة ايضاً على اطلاق المسيرات والصواريخ الى عقر تجمعات جنود الجيش الاسرائيلي.
نعم وقف اطلاق النار مطلب كل لبناني، واليوم قبل الغد، لان ما تقوم به اسرائيل بحجج واهية هو تدمير للبشر والحجر ومجازر متنقلة تحصد الابرياء في عمق القرى الامنة وبعيداً عن خطوط النار خارقة كل الاعراف والقوانين الدولية وعلى عينك يا مجلس الامن حيث الفيتو الاميركي دائماً بجهوزية لمنع المس بها رغم عربدتها وجنونها ومجازرها، فيما المضحكى المبكي اليوم ما اشيع ان اسرائيل تسعى لوقف النار تجنباً لاي قرار من مجلس الامن ضدها هي التي لم توفر مدنيياً او مسعفاً او طفلاً او موقعاً اثرياً وارتوت حتى شبعت من دماء اللبنانيين العزل في قراهم وبلداتهم زاماكن نزوحهم ضاربة عرض الحائط بالمحكمة الجنائية والقرارات الاممية.
لا شك ان وقف اطلاق النار والعمل من اجل الوصول اليه بات على نار حامية واتصالات مكثفة عالمياً وعربياً حيث تعقد قمة عربية اسلامية بضيافة السعودية ترافقها محادثات هاتفية دولية مطولة حول السبل الايلة لوقف النار وانهاء الحرب.
ان من يقول واهماً ان المقاومة هزمت وستقبل باي وقف لاطلاق النار واهم جداً فمن بذل الكثير الكثير في صموده لن يقبل الا بانهاء مُشرّف لحرب إستخدم فيها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة والاسلحة الفتاكة وما بدلت تبديلاً في قناعاته وقدرته على البقاء ورد الصاع صاعين.