Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر May 8, 2021
A A A
وقفة تضامنية في يوم القدس في مركز رشيد كرامي في طرابلس

أقام “التيار الاسلامي المقاوم” و “وعد الله” وقفة تضامنية، في قصر رشيد كرامي الثقافي البلدي نوفل في طرابلس، لمناسبة يوم القدس العالمي، ودعما للقدس الشريف “الذي يتعرض لهجوم مبرمج من المستوطنين الصهاينة”، في حضور عدد من الشخصيات والقوى اللبنانية الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية.

والقى الاب ابراهيم سروج، كلمة قال فيها: “في يوم القدس العالمي، رحم الله من أعلن هذا اليوم مؤسس الثورة الايرانية، نشكر الله أنه في هذه الدنيا من يدافع عن القدس وستبقى قضية القدس حية شامخة، ونحن مع فلسطين ونتمنى أن نكون خير الداعمين”.

 

والقى كلمة القوى اللبنانية الوطنية أمين فرع الشمال في “حزب البعث العربي الاشتراكي” جلال عون، معتبرا أن “لا يوم كيوم فلسطين ولا يوم كيوم القدس، هي كلمة الله وحجة على كل من تآمر عليها خلال العقود، وهو خيار هوية وعروبة وموقف استراتيجي لتحرير فلسطين كل فلسطين، كل ما حصل خلال الفترة الماضية فك ارتباط الشعوب مع فلسطين، وكان الهدف البارحة واليوم والمستقبل ضرب القضية وفك ارتباطها، من تآمر على سوريا واليمن والعراق كله، هدفه ضرب القضية الفلسطينية وفك الارتباط الحاضن للقضية المركزية فلسطين”.

والقى مسؤول العلاقات الخارجية في “حركة الجهاد الاسلامي” في الشمال بسام موعد أبو لواء، كلمة قال فيها: “نحن نجتمع لنحيي يوم القدس العالمي، تستوقفنا دلالات مشبعة بالرمزية الدينية لا يمكن لاي مسلم أن يتجاهلها، كيف لا وهذه المناسبة الجليلة مرتبطه بمدينة كمدينة القدس، وإحياء يوم القدس العالمي مليء بالرمزية الإسلامية، ويتعلق بمقدسات أمتها، وبالأخص أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى الذي يتعرض اليوم لعمليات التهويد ومخططات الهدم والاستيلاء عليه، بينما يتعرض اهل المدينة المقدسة لشتى أنواع التنكيل والاعتداء والتضييق عليهم من قبل حكومة العدو الصهيوني، ومن قبل قطعان المستوطنين الذين يستفزون المصلين باقتحاماتهم واعتداءاتهم التي لا ترقب في مسلم الا ولا ذمة، وهذا الاحتلال اذ يفعل ذلك، فانه يوجه صفعة إهانة الى وجه كل مسلم لأنه يهدده بمقدساته وبرموزه، وإحياء يوم القدس العالمي هو بمثابة إعلان البراءة من كل أنواع التدنيس والتهويد لمدينتنا المقدسة، هو بمثابة إعلان التمسك بالقبلة الأولى للمسلمين، وتحريره واجب على كل مسلم وعربي”.

مراد
ولفت بسام مراد باسم “التيار الاسلامي المقاوم” الى أنه “كلما ضاعت الامة ضاعت فلسطين، وزعماء هذه الامة تنهار أمام التطبيع”، سائلا: “في ظل صواريخ المقاومة التي تصل الى كل مكان في الكيان الصهيوني، كيف يذهب الزعيم العربي الى التطبيع؟ الم يشاهد الطفل الفلسطيني وهو يحمل الحجر في يد وقنينة الحليب في يد اخرى؟” وحيا مراد “محور المقاومة والجمهورية الاسلامية في ايران”.