Beirut weather 13.54 ° C
تاريخ النشر January 29, 2019
A A A
وضاح الشاعر: لست متفائلا بولادة الحكومة قريبا

أعرب مستشار الشؤون السياسية في “المرده” المحامي وضاح الشاعر عن عدم تفاؤله بتشكيل الحكومة في القريب العاجل لان الامور تراوح مكانها، كما انه لا تواصل جدي مع اللقاء التشاوري حول هذه المسألة فيما ان اعادة توزيع الحقائب سيدخلنا في بلبلة جديدة، داعيا الى التساهل والتنازل عن الوزير ال 11 للقاء التشاوري وعندها سنرى من يعرقل التشكيل معتبرا ان هناك من يريد الثلث الضامن للامساك بمقدرات الدولة.
وفي حديث له عبر اثير اذاعة صوت الشعب ضمن برنامج “الضوء الأخضر”، اشار المحامي الشاعر الى ان “النقطة الاساسية في تشكيل الحكومة تقف عند الوزير الـ 11، والموضوع اليوم هو طموح خاص للتيار الوطني الحر وليس لحقوق المسيحيين.
ورأى ردا على سؤال انه دستوريا موضوع حكومة تصريف العمل غير موجود وبالتالي سحب التكليف من الرئيس سعد الحريري غير موجود ايضا دستوريا، المطروح اليوم هو امكانية تفعيل دور حكومة تصريف الاعمال لوجود موجبات اساسية او استحقاقات مهمة بحاجة للمعالجة، اما اعتذار الرئيس الحريري فنحن ضد هذا الامر واستصعب ان يقوم به لاننا ندخل في ازمة اكبر من الازمة التي نحن فيها.
وعن علاقة “المرده” مع الرئيس سعد الحريري قال: “علاقتنا مع الرئيس الحريري ومع كل الاطراف جيدة باستثناء العلاقة مع الوزير باسيل فيما تجمعنا والتيار الوطني الحر قواعد شعبية مشتركة”. وعن الوضع الاقتصادي لفت الى ان البلد يمر بازمة اقتصادية وهناك تخوف على الوضع المادي، ولفت الى انه عند اهتزاز الطبقة الوسطى يهتز بنيان المجتمع، واذا استمرت الامور على ما هي عليه سيتعالى الصراخ عند الناس لان الوضع لم يعد مقبولا، ووضع المواطن سيء ولا افق لحلول او فرص افضل في الايام المقبلة.
وحول قمة بكركي قال المحامي الشاعر “ان البطريرك الراعي محور اساسي دينيا وسياسيا في البلد ونحن في مرحلة خوف على البلد، وانطلاقا من ذلك دعا البطريرك الى قمة بكركي للبحث عن حلول والحث على تشكيل الحكومة والذهاب الى الامام، معتبرا انه لا شك ان الوقت ليس لصالح البلد ، لافتا الى ان تأليف الحكومة ليس كافيا لوحده لحل الازمة الت نمر بها، ومن هنا نفهم موقف البطريرك لحل الازمة والحث على اتخاذ خطوات لحل الازمة.
وعن المصالحة بين “المرده” و”القوات اللبنانية” قال: “العلاقة مع القوات ليست جديدة، كانت هناك لجنة مؤلفة بطلب ورعاية بكركي من نحو 3 سنوات واثمرت جهود هذه اللجنة الى ما وصلنا اليه اي مصالحة بكركي، لا هدف او غاية سياسية من هذه المصالحة، هناك جرح باتت هناك حاجة لاقفاله بالطريقة الصحيحة، حصلت محاولات سابقة وصولا الى لقاء بكركي والبيان الذي صدر وضع اطرا معينة لابقاء العلاقة سليمة، وربما في وقت لاحق وامام استحقاقات قد تفضي الى تفاهم سياسي او التقاء سياسي على بعض النقاط او بعضالملفات الحكومية لما لا؟ اما ان هناك تفاهما سياسيا على كل الامور فهذا امر لم يحصل لان اهدافما والرؤية السياسية للفريقين تختلف انما هذا لا يمنع ام يكون هناك تنظيم للخصومة وابقائها في اطارها السياسي.
واردف المحامي الشاعر ردا على سؤال: “هناك اختلاف جوهري بين اتفاق معراب ولقاء بكركي ، في معراب كان هناك اتفاق سياسي، اما في بكركي فكان اللقاء وجدانيا مبنيا على اسس متينة وقد تمت مصارحة اولياء الدم في لقاء جمعهم مع رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه.
واكد المحامي الشاعر اننا لم نتغير ولم نغير خطنا السياسي انما نختلف مع التيار الوطني حول طريقة ادارة الدولة.
واوضح ان اداء وزراء المرده على مدى السنوات الماضية يؤكد صوابية مسيرتنا وهمنا المساواة وتأمين حقوق المواطنين”.
وردا على سؤال حول ما جرى خلال العواصف الاخيرة اكد ان ما حصل من اضرار ناتج عن مشكل بنيوي بسبب اهتراء البنى التحتية ويجب عدم نسيان التعديات على الانهر والمجارير والطرقات ومن مسؤولية وزارة الاشغال معالجة هذه الامور انما الامر لا يقع على عاتقها وحدها فهناك مسؤولية على وزارات اخرى كالطاقة وغيرها.
ورأى ان ما حصل في شكا من انهيارت نتج عن طبيعة الارض والعلو الشاهق بالاضافة الى الحرائق التي طالت المنطقة ما ادى الى عدم تماسك التربة مع ترافق ذلك بغزارة امطار وتشققات في جدران الدعم القديمة ما ادى الى هذه الانهيارات وان ذلك يحتاج الى معالجة من رأس الجبل الى الطريق وذلك يحتاج الى وقت وكلفة.

https://www.facebook.com/sawtak/videos/318701202094138/?t=0