ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن وزير المالية البريطاني الأسبق جورج أوزبورن، يتطلع لخلافة مديرة صندوق النقدي الدولي الفرنسية كريستين لاغارد في منصبها.
ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” في مقالة، أن أوزبورن أبلغ أصدقاءه باهتمامه، قائلا، إن هذا المنصب يتطلب “محاورا يتمتع بمهارات سياسية” وليس “تكنوقراطيا”.
وسيصبح منصب مدير النقد الدولي شاغرا عقب تسلم لاغارد، وزيرة المالية الفرنسية السابقة، رئاسة البنك المركزي الأوروبي محل الإيطالي ماريو دراغي.
ويعمل المسؤول المالي البريطاني السابق، المعارض لـ”بريكست”، رئيسا لتحرير صحيفة “إيفننغ ستاندرد” اللندنية عقب اعتزاله السياسة في تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء أجري عام 2016.
ويحتاج أوزبورن إلى دعم رئيس الوزراء البريطاني المقبل ليحظى بفرصة كبيرة في خلافة لاغارد، ويدعم بوريس جونسون المرشح الأبرز لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ويعد محافظ بنك إنجلترا المنتهية ولايته مارك كارني، الذي يحمل الجنسية البريطانية والكندية، من بين المرشحين المفضلين لخلافة المديرة الحالية للصندوق، كما ينظر إلى دراغي كمرشح قوي لتولي المنصب، خصوصا أن المنصب كان حكرا على شخصية أوروبية منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن التقسيم أجري عقب أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، وخصص منصب مدير صندوق النقد الدولي لمسؤول أوروبي، في حين خصصت رئاسة البنك الدولي للأميركيين.